 ديالى/ السومرية  هدد نائب محافظ ديالى،امس الجمعة، الشركة التركية المتعاقدة على تنظيف مدينة بعقوبة فسخ عقدها، في حال عدم معالجة السلبيات في عملها والإسراع بعملية تنظيف وتطوير المدينة. وقال معاون محافظ ديالى باسم السامرائي   إن "متابعة عمل شركة أكبر جان التركية التي تعاقدت على تنظيف مدينة بعقوبة وضواحيها، أثبتت أن هناك الكثير من السلبيات في عملها"، مؤكدا أن "المحافظة ستلغي العقد مع الشركة إذا لم تعمل على معالجتها ".
وأضاف السامرائي "إدارة المحافظة تسعى إلى أن يكون انجاز ملف تنظيف وتطوير مدن المحافظة وفق آلية منظمة تسهم في رفع الأعباء عن كاهل جميع مواطني الأحياء السكنية"، مشيرا إلى أن "المحافظة شكلت لجنة عليا للإشراف والمتابعة، وستأخذ على عاتقها مراقبة إنجاز الشركة لفصول العقد الرسمي، وتسجيل المخالفات والسلبيات ورفعها لإدارة المحافظة".وأعلن محافظ ديالى في 22 من شهر آب الماضي، عن مباشرة شركة أكبر جان التركية المتخصصة بأعمال تنظيف وتطوير المدن ،أعمال تنظيف واسعة داخل مدينة بعقوبة وضواحيها، بموجب عقد رسمي أبرم معها من قبل إدارة المحافظة بقيمة 12 مليار دينار ولفترة ثلاث سنوات متتالية. ومن الجدير بالذكر،أعلنت إدارة محافظة ديالى، أمس الجمعة  عن وضع خطة منظمة لتبليط جميع الطرق الزراعية داخل المحافظة خلال 24 شهرا، مؤكدة وجود عشرات القرى الزراعية تفتقر إلى طرق حديثة على الرغم من أهميتها التي تتمثل بغزارة إنتاجها الموسمي. وقال المتحدث الإعلامي باسم محافظ ديالى تراث العزاوي     إن "إدارة المحافظة وضعت خطة منظمة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لإكساء جميع الطرق الزراعية في عموم الوحدات الإدارية بالمحافظة"، مبينا أن "هذه الخطة تشير إلى أن مدة إنجاز تلك الطرق لا تتجاوز الـ24 شهرا بالاعتماد على ميزانيتها المالية". وأضاف العزاوي أن "هناك عشرات القرى الزراعية تفتقر إلى طرق حديثة، بالرغم من أنها تكتسب أهمية من الناحية الزراعية تتمثل بغزارة إنتاجها الموسمي"، مشيرا إلى أنه "تم وضع المراحل لإنجاز هذه الخطة لشمول جميع الطرق الزراعية بالمحافظة". وأكد العزاوي أن "الدوائر المتخصصة نجحت خلال العام الجاري في إنجاز مشاريع أكساء العديد من الطرق الزراعية الهامة بكلف مادية تجاوزت عدة مليارات من الدنانير"، لافتا إلى أن "الفترة المقبلة ستشهد زخما أعلى بموضوع إكساء جميع الطرق الزراعية على نحو متسارع"، حسب تعبيره. يذكر أن أغلب مناطق محافظة ديالى تتميز بواقعها الزراعي الذي يسيطر على 70% من الأيدي العاملة، لذا فإن إيجاد منظومة طرق حديثة لربط القرى الزراعية أصبح ضرورة ملحة لتطوير الواقع الزراعي والاقتصادي وتخفيف معاناة الأهالي.