TOP

جريدة المدى > سينما > أقرباء يلعبون دورَ الوسيط فـي عمليات القتل والخطف

أقرباء يلعبون دورَ الوسيط فـي عمليات القتل والخطف

نشر في: 17 سبتمبر, 2011: 06:12 م

 بغداد / منتصر الساعديفي الساعة السابعة والنصف صباحا،خرجت الطفلة مريم من البيت وهي تمشي بخطى الطفولة وتعلو وجهها ابتسامة بريئة وتمسك بين  طيات يديها الصغيرة مبلغاً من المال، لتشتري الحلوى قبل ذهابها إلى المدرسة،وما أن عبرت الشارع حتى قتلت دهسا بدراجة نارية.
ومن ثم تختفي جثة الطفلة ولم يعلم عنها شيء، وقد ظنّ أهلها أنها قد تكون خطفت، وشاع الأمل في نفوسهم  برؤيتها من جديد،لتعود تحمل حقيبتها المدرسية التي وجدت مرمية على الأرض، وتكمل مشوارها في الحياة.الأم تروي المأساةتقول والدة الطفلة مريم ذات الثماني سنوات من سكنة مدينة كربلاء، بان ابنتها خرجت من البيت ذاهبة الى المدرسة،وكعادتها كل يوم تأخذ مبلغاً من المال لتشتري به الحلوى من المحل  المجاور للمدرسة  والذي يبعد عن البيت مسافة شارعين، لكن ابنتها لم تعد بعد انتهاء الدوام ومرت ساعة من الوقت والطفلة لم تظهر، الأمر الذي أثار الفزع والخوف داخلها  بعد ذلك  وبعد طول انتظار طويل،تطلب  منها الأمر القيام بإجراء اتصال هاتفي بشقيق زوجها المدعو(خ.ر)، الذي يعمل حارسا في شركة الأمان للمقاولات،  إضافة إلى سكنه معهم في البيت نفسه لتخبره بان ابنتها لم تعد إلى البيت، وسبب الاتصال بشقيق زوجها قبل إخبار والدها الذي يعمل في مدينة بغداد لإمكانية الاتصال بالجهات الأمنية المتواجدة في محافظة كربلاء .وبعد ذلك ذهب عم الطفلة إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن فقدان ابنة أخيه،وتعميم أوصاف الطفلة.rnالمقبرة وجثّة الطفلةبعد ذلك، حضر والد الطفلة إلى مركز الشرطة واخبرهم بأنه وجد ابنته مقتولة ومرمية في مقبرة وملفوفة ببطانية، وموثوقة الأيدي والأرجل وعلم بمكان الجثة بعد أن اخبره أبناء الجيران بأنهم شاهدوا جثة مرمية لطفلة في مقبرة، وبعد ذلك  ذهب الأب بصحبة مفرزة أمنية ليجدوا الجثة متروكة في احد القبور المفتوحة، وقد نقلت  إلى الطب العدلي لمعرفة أسباب الوفاة.rnإثارة الشكوك لكن إصرار والدة الطفلة على تقديم شكوى ضد شقيق زوجها أثار حوله الكثير من الشكوك لكونه من أرباب السوابق ومحكوماً بخمس سنوات بجريمة ممارسة اللواط، إضافة الى وجود خلافات عائلية معه وبعد إكمال الإجراءات تم إلقاء القبض على عم الطفلة وصديقه المدعو (ع. الحميد) لأنه كان  الصديق المقرب ويلازمه ليل نهار ولا يفارقه، وبعد مواجهة المجرمين بالأدلة والبراهين اعترف عم الطفلة بأنه من قام بقتلها دهسا بالدراجة النارية انتقاما منها لأنها كانت تتشاجر مع أطفاله.rnاعترافات المجرم يقول المجرم (خ) قررت قتل ابنة أخي عندما شاهدتها تمشي في الشارع لوحدها، وأثناء ذلك كان بصحبتي (ع.الحميد) فقررنا قتلها بالدهس، وفعلا فعلنا ذلك وعندما سقطت على الأرض، قمنا بنقلها بسرعة إلى المقبرة وعندها شاهدنا  قبرا محفورا، فقمنا بإنزالها فيه وربطنا يديها ورجليها بواسطة وشاح كانت ترتديه الطفلة، وسبب فعل ذلك كان لجعل ذويها يعتقدون بأنها مخطوفة في حالة العثور على جثتها، ومن ثم قام عمها بوضع كيس اسود داخل فمها وآخر على رأسها ومن ثم وضع الجثة تحت لحد القبر، وبعدها افترقنا، وعندما اتصلت والدتها وأخبرته عن فقدان مريم، قام بالبحث مع ذويها وحتى المقبرة دخلها معهم لكنه لم يتوجه نحو مكان دفنها، وبعد أن وجدوا الجثة حضر مراسيم الدفن والعزاء كل ذلك كان الغاية منه إبعاد الشبهات عنه، لكن لابد للحقيقة من أن تظهر يوما وينال المجرم عقابه مهما طال أو قصر الوقت لارتكاب جريمته.rnجريمة في المثنى جريمة أخرى حدثت في مدينة السماوة، حيث ان الطفل  ياسين ذا السبع سنوات وأثناء خروجه من البيت للذهاب إلى احد المحال القريبة من البيت، قام مسلحون يستقلون سيارة نوع (بيك اب) بيضاء اللون، بخطفة وفي اليوم نفسه قام الخاطفون بالاتصال بوالد الطفل وتهديده بقتل الطفل اذا لم يدفع   مبلغ الفدية المالية،وبعد جمع الأدلة وإثارة الشكوك حول بعض الأشخاص المتواجدين في المنطقة  تم إلقاء القبض على المتهم (خ.ص)، ومواجهته بالتسجيلات الصوتية لمكالمات الموبايل الحاصلة مع والد الطفل،واعترف بقيامه بخطف الطفل  وكيفية تنفيذ العملية  التي تمت بمساعدة صاحب المحل القريب من بيت الطفل ياسين، ومن ثم حبسه في احد حقول الدواجن القريبة من المنطقة.وبعد مضي ثلاثة أيام تم نقل الطفل الى منطقة عين الفرس ومن ثم شنقه بواسطة شماغ ورميه في إحدى الحفر القريبة من الموقع .وبعد البحث عنهم تم استدراجهم بالاعترافات الكاملة والغاية من الخطف كانت هي بسبب المال وإثارة الفزع والخوف لدى أهالي المنطقة لأنهم قرروا في حالة نجاح العملية الأولى الاستمرار بتنفيذ عمليات خطف الأطفال وابتزاز عوائلهم لدفع الأموال مقابل إطلاق سراحهم.rnجريمة في الموصل وفي حادثة أخرى جرت في الموصل، فقد تم إلقاء القبض على احد الاشخاص الذي قام بخطف وقتل الطفل (عمار) الذي يبلغ من العمر 6 سنوات. وكان المجرم جارا لعائلة الطفل وكان يتناول الغداء في دارهم في كل المرات التي لم تكن تتواجد في البيت والدة الطفل وذلك ثقة منهم بالجار ال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

وفاة ديڤيد لينش فنان الرؤى المميّزة.. وأيقونة السينما الاميركية
سينما

وفاة ديڤيد لينش فنان الرؤى المميّزة.. وأيقونة السينما الاميركية

متابعة المدىوديفيد كيث لينش صانع أفلام وفنان تشكيلي وموسيقي وممثل أمريكي. نال استحسانًا لأفلامه، والتي غالبًا ما تتميز بصفاتها السريالية الشبيهة بالأحلام. في مسيرة مهنية امتدت لأكثر من خمسين عامًا، حصل على العديد من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram