بغداد/ قيس عيدان رفض العديد من شيوخ ووجهاء العشائر في عموم محافظات البلاد أن يكون العراق ساحة لحروب الآخرين وميداناً لتصفية الحسابات الفئوية والسياسية والدولية، جاء ذلك خلال البيان الختامى الصادر عن مؤتمر تحالف العهد الوثيق لقبائل وعشائر العراق الذي عقد يوم أمس في بغداد وحضرتة (المدى)،
كما ناشد المؤتمر عدم السماح لبعض الأصوات السياسية النشاز وهي تعزف خارج السرب الوطني وطابعها الشخصي عبر تفتيت الوطن، كما طالب المؤتمرون الحكومة العراقية بممارسة دورها الوطني وتحمل مسؤولياتها التاريخية في معالجة هموم المواطن العراقي الذي يئن تحت وطأة الجوع ونقص الخدمات. المؤتمر استنكر بشدة الجرائم التي ترتكب بحق الشعب العراقي،وآخرها حادثة النخيب، مطالبين كافة العشائر في البلاد بوقفة واحدة في مواجهة التدخلات الخارجية التي تريد تقسيم البلاد بالإضافة إلى وجود مشروع يراد منه تفتيت الوحدة الوطنية بين عشائر العراق عموماً. مستشار في الحكومة العراقية لشؤون المصالحة الوطنية أكد أن حادثة النخيب لم ترتكب على أساس الهوية أو المذهب كون الضحايا من الانبار وكربلاء وهذا هو الأسلوب الجديد الذي تتبعه الزمر الإرهابية في زرع الفتنة داعيا كافة العشائر إلى أن تقف بوجه المخططات الإرهابية ؛ عامر الخزاعي أشار إلى أن الخلافات السياسية بين الكتل يمكن أن تحل عبر الحوار أو قبة البرلمان وما يطمح إليه الإرهابيون لأخذ البلاد إلى منزلق خطير، مؤكداً أن وعي المواطن العراقي هو السلاح الذي يقف بوجه الأعداء.
ملفات :مؤتمر عشائري يحذّر من تداعيات الفتنة الطائفية

نشر في: 17 سبتمبر, 2011: 07:39 م