بغداد / المدىأسهم تحرك الحكومة الأخير والقاضي بإطلاق سراح عدد من المشتبه بهم في جريمة النخيب وإرسال وفد حكومي رفيع المستوى الى الأنبار في تهدئة الأجواء وإنهاء حالة التأزم الحاصلة . واعلن الوفد الذي زار الأنبار امس والتقى عددا من المسؤولين في المحافظة ووجهاء المدينة عن اطلاق سراح جميع المعتقلين وحرص الحكومة على احترام جميع المواطنين، سواء في الانبار او اي محافظة اخرى .
وابلغ مصدر في محافظة الأنبار ( المدى) ان زيارة الوفد والطلاق سراح المعتقلين اسهم في تخفيف حالة الاحتقان الحاصلة في المدينة اثر الإجراءات التي قامت بها محافظة كربلاء والقوات الأمنية في قيادة عمليات الانبار اثر حادثة النخيب . وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه ان المسؤولين في محافظة الانبار وزعماء العشائر اتفقوا مع الوفد الحكومي على دعم الأجهزة في البحث عن مرتكبي الجريمة التي استهدفت عددا من ابناء العراق . وأعلنت وزارة الدفاع السبت، أن وفدا حكوميا رفيع المستوى التقى مع مسؤولي الحكومة المحلية وشيوخ عشائر محافظة الانبار لبحث تداعيات حادثة النخيب.وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء الركن محمد العسكري إن وفدا حكوميا رفيع المستوى يضم وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي ووزير الأمن الوطني وكالة فالح الفياض ومدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق فاروق الأعرجي وصل، إلى محافظة الأنبار امس . وأضاف العسكري أن الوفد التقى مسؤولي الحكومة المحلية وشيوخ العشائر في محافظة الانبار لبحث تداعيات حادثة النخيب. وفي صعيد ذي صله، اكد وزير المصالحة الوطنية عامر الخزاعي، أن المعلومات الأولية أثبتت أن الملقى القبض عليهم بتهمة التورط بحادثة النخيب ينتمون إلى تنظيم القاعدة، فيما أشار إلى أنه كان من المفترض أن لا يتم تصعيد المواقف بين المسؤولين في محافظتي كربلاء والانبار.وقال الخزاعي "، إن "المعلومات الأولية مع المتورطين بحادثة النخيب والذين تم إلقاء القبض عليهم بعد الحادثة أثبتت أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة".وأشار الخزاعي إلى أنه "كان من المفترض أن لا يتم تصعيد وتهويل المواقف بين المسؤولين في محافظتي كربلاء والأنبار لدرجة زرع الفرقة بين أبناء الوطن الواحد لأن الذين استهدفوا كانوا من كلا المحافظتين".
وفد حكومي في الأنبار لتخفيف الأزمة مع كربلاء
نشر في: 17 سبتمبر, 2011: 09:26 م