بابل/اقبال محمد ناقش متخصصون في مجال التربية بمحافظة بابل ظاهرة التدريس الخصوصي خلال مؤتمر عقدته منظمة بنت الرافدين. وذكرت رئيسة المنظمة علياء الانصاري ان المؤتمر الذي اقيم تحت شعار (التدريس الخصوصي بين السلب والايجاب) يهدف الى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وبيان ايجابياتها وسلبياتها على الواقع التربوي والاجتماعي، مشيرة الى ان المؤتمر يتضمن اعلان نتائج الاستبيان الذي اعدته المنظمة وشمل عينة عشوائية من 600 طالب وطالبة من خريجي الفرعين العلمي والادبي.
وبينت ان الاستبيان اظهر ان 86 بالمئة من الطلاب المستبينة اراؤهم لجؤوا الى الدرس الخصوصي وان 70 بالمئة من المشمولين بالاستبيان اكدوا انهم لجؤوا الى الدرس الخصوصي في مادة اللغة الانكليزية فيما يجد 75 بالمئة ان تدريس المدرس الخصوصي افضل من تدريس المدرس في المدرسة ويرى 36 بالمئة ان الدروس الخصوصية اثرت على الوضع الاقتصادي للعائلة وان 32 بالمئة يجدون ان المدرس الخصوصي اثر برفع مستوى معدله في الدراسة الاعدادية تاثيرا كبيرا في حين يعتقد 36 بالمئة انهم لجؤوا الى المدرس الخصوصي لحاجتهم الفعلية له. من جانبه اكد مدير عام تربية المحافظة الدكتور حمادي العوادي ان نسبة كبيرة من المسؤولية في تدني المستوى العلمي للطلبة يتحملها الطالب واولياء الامور بسبب عدم اهتمامهم بابنائهم وعدم متابعتهم لمستوياتهم العلمية، مؤكدا بان عملية التدريس الخصوصي في المحافظة تجري بشكل قانوني وبما ينسجم مع قانون وزارة التربية.واكد ان من بين الاسباب التي ساعدت في تدني مستويات بعض الطلبة قلة المدارس وكثرة العطل والمناسبات التي تحول دون اكمال المناهج الدراسية، لافتا الى ان مديرية التربية تحاول من خلال اقامة دورات التقوية الحد من ظاهرة التدريس الخصوصي التي اكد بانها اصبحت موضة يلجأ اليها الكثير من الطلاب لتقليد اقرانهم.وشهد المؤتمر الاستماع الى عدد من المداخلات واراء متخصصين يمثلون مديرية التربية وجامعة بابل، فضلا عن استضافة طالبتين للحديث عن تجربتهما مع التدريس الخصوصي.
تربويون يناقشون سلبيات الدروس الخصوصية

نشر في: 18 سبتمبر, 2011: 08:30 م