اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > المحافظون الجدد غير مقتنعين ببقاء 4000 جندي أميركي

المحافظون الجدد غير مقتنعين ببقاء 4000 جندي أميركي

نشر في: 18 سبتمبر, 2011: 09:08 م

□ عن: نيويورك تايمز مع وجود أي رئيس ديمقراطي على رأس الإدارة الأميركية، فان مجموعة من المحافظين الجدد  يتجمعون برعاية بيل كريستول و يوجهون رسائل علنية إلى الإدارة تدفع باتجاه سياسة انقضاض على العراق. و هذا ما حدث في التسعينات عندما اسس كريستول مشروع (القرن الاميركي الجديد) الذي دفع باتجاه إسقاط صدام عن السلطة بالقوة . اليوم و مع رئيس ديمقراطي اخر – الرئيس اوباما – فان كريستول و الاخرين يتخذون نفس الموقف ،
 لكن هذه المرة ليس احتلال العراق و انما البقاء فيه لفترة غير محددة . هذا ما حدث عندما نشر كريستول رسالة عن خطة ادارة اوباما في تخفيض عدد القوات في العراق الى بضعة الاف، تقول الرسالة " نحن قلقون بشأن التقارير الجديدة التي تقترح ابقاء قوة بسيطة من 4000 مقاتل او اقل في العراق بعد نهاية العام . هذا العدد هو اقل مما اوصى به القادة الميدانيون و سوف يحدد قدرتنا على ضمان استقرار و حرية العراق ضد النفوذ الأجنبي في السنوات المقبلة ". يبدو أن الرسالة غير ناضجة بعد ، إذ أنها  قالت رغم ان الادارة لم تحدد عدد القوات التي ستبقى في العراق، يبدو ان الرسالة مهتمة "بالعراق الديمقراطي"  لكنها لا تبالي بما يفكر به العراقيون، كما ان هناك مشاكل اخرى في الرسالة،  فمن المؤكد ان المقصود بالنفوذ الاجنبي هو ليس الولايات المتحدة و انما ايران . ففي السنوات الاخيرة زادت ايران من محاولة توسيع نفوذها في العراق من خلال قتل القوات الاميركية و دعم الاحزاب السياسية العراقية . الوجود الاميركي في البلاد سوف يكبح هذه المحاولات و يضمن بقاء العراق بعيدا عن ايران و يبقيه حليفا للولايات المتحدة على المدى البعيد، الا ان ليف بابين ، الضابط الحاصل على وسام البحرية و الذي قام بثلاث جولات في العراق و يعتقد بضرورة سحب كافة القوات من العراق ، أقر ما يعرفه الكثير من المعنيين بالشأن العراقي : ان ايران التي لديها حدود طويلة مع العراق ، لها نفوذ كبير على الحكومة العراقية منذ ان كانت الاحزاب الحاكمة حاليا في منفاها في ايران قبل سقوط صدام . الكثير يخشون من ان ايران ستكسب نفوذا اكبر  في العراق بعد انسحاب الاميركان . لقد تزايد الامل في تحديد النفوذ الايراني في العراق بعد ما حققته  قائمة  اياد علاوي في انتخابات آذار 2010 من مقاعد. بالإضافة الى ذلك فان الرسالة تعتمد على ما صار يعرف بالشعار الكلاسيكي للمحافظين : من ان على اوباما ان يتبع بلا تفكير نصيحة القادة العسكريين الميدانيين . في هذا الاسبوع قال مايك مولن رئيس هيئة الاركان المشتركة بانه " مسرور " بجدول الانسحاب في نهاية العام ، كما قال اوديرنو المسؤول الاعلى السابق للقوات الاميركية في العراق بان على الولايات المتحدة ان تتأنى في موضوع  ابقاء الكثير من القطعات في العراق . شارك في توقيع الرسالة عدد من المحافظين عمل البعض منهم في مواقع بارزة خلال ادارة بوش.■ ترجمة المدى

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

متابعة/ المدىما يزال قانون الاستثمار يلوح في الأفق، وسط حديث عن تسهيلات حكومية لتطوير وتقوية قطاع الاستثمار، إذ ظهرت بوادر نيابية لتوجه البيت التشريعي نحو إجراء تعديلات على قانون الاستثمار من أجل مواكبة الحاجة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram