بغداد/ المدى اتهم مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي أمس الأحد، جهات خارجية لم يسمها بالوقوف وراء مقتل 22 شخصا.وقال مدير مكتب القائد العام الفريق الركن الأول فاروق الأعرجي خلال مؤتمر صحفي عقده بمكتبه في بغداد إن "القائد العام للقوات المسلحة يؤكد على محاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة وإتباع كل الطرق القانونية التي من شأنها كشف مرتكبي الجريمة".ولفت إلى أن "العراق لم يشهد مثل هذه الحادثة منذ فترة طويلة،ويبدو أن الجناة خططوا لها بشكل دقيق وقد شاركت جهات كبيرة والكثير منها،
من الخارج حصرا، لان الذين قاموا بالجريمة كان بعضهم من جنسيات عربية ولم يكن عراقيا".وتابع الأعرجي قوله إن "تزامن هذا الحادث قد يكون له علاقة مع انسحاب القوات الأميركية، لكن لن يتأثر الجيش العراقي بالانسحاب ولدينا الخطط الكاملة لحماية العراق".ولفت الأعرجي إلى أن "العملية شاركت فيها دول بسيل كبير من الدولارات وشراء الذمم"، مضيفا أن "إطلاق سراح مشتبهين أو استمرار اعتقال البعض الآخر يدخل ضمن مهام القضاء".من جانبه أكد القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، ، إطلاق سراح معتقلي الرطبة تم وفقا لصفقة سياسية، منتقدا الطريقة "غير الحكيمة" التي تعامل بها رئيس الوزراء مع الأزمة منذ البداية، أكد أن العراق "ليس فيه قانون".وقال عثمان في تصريح للوكالة السومرية نيوز إن "العراق، ليس فيه قانون ولا دستور، وأن قضية معتقلي الرطبة هي بالون اختبار أطلقته الحكومة لمعرفة ردود الأفعال"، مؤكدا أن "تراجعها عن القضية جاء وفقا لصفقة سياسية وليس وفقا للإجراءات القانونية".
مكتب المالكي يتهم جهات خارجية بجريمة النخيب
نشر في: 18 سبتمبر, 2011: 09:11 م