■ أبو الفوز فـي ضيافة البيت العراقي فـي فنلندا ضيف البيت العراقي في فنلندا ، الكاتب والإعلامي العراقي يوسف أبو الفوز ، في أمسية ثقافية للحديث عن مسيرته الأدبية وتجربته الإبداعية . وأثنى أبو الفوز على دور المثقفين العراقيين الطليعيين المخلصين لتربة الوطن ، الذي يحاولون إعادة الوجه المشرق للثقافة العراقية ودور المثقف في الحياة ، وأشاد بشجاعة الشهيد هادي المهدي وتحديه قتلته الذين يعرفهم جيدا وكان بانتظار موته في كل يوم . وبين أن الحديث عن تجربة أي كاتب عراقي هي بشكل ما حديث عن تأريخ الوطن ،
فمحطات المثقف العراقي ترتبط كثيرا بالواقع السياسي في العراق وتقلباته ، فالقضية الأساسية التي كان ولا يزال يفتقدها المثقف العراقي هي فضاء الحرية الكامل بدون تابوات سياسية أو دينية ، وتحدث عن الواقع المأساوي الذي يعيشه المثقف العراقي وهو يعيش في رعب دائم لا يأمن على حياته وهو في بيته مثلما حصل للشهيد هادي المهدي ، وحمّل الحكومة العراقية المسؤولية عن حماية المثقف العراقي من أيدي الغدر المجرمة.■ جوليان بارنز يتصدّر قائمة المرشحين للفوز بالـ(بوكر)يتصدر الروائي البريطاني جوليان بارنز قائمة المرشحين للفوز بجائزة (بوكر) العالمية لهذه السنة، بحسب ترشيحات مكاتب مراهنات مختصة. والمرشحون الخمسة الآخرون هم ستيفن كلمان، ايه دي ميرل، كارول بيرتش، باتريك ديويت وإيسي ايدوجان. وسيعلن الفائز بالجائزة التي كانت من نصيب هوارد جاكوبسون العام الماضي في 18 أكتوبر القادم، ويحصل الفائز على مبلغ 50 ألف جنيه إسترليني. ولم تصل رواية ألان هولينجهيرست التي كانت الثانية على لائحة المفضلين إلى لائحة التصفية النهائية. وقالت رئيسة لجنة البوكر لهذه السنة، دايم ستيلا ريمينجتون: "كان من الصعب جدا اختصار اللائحة الطويلة من المرشحين إلى ستة". وتتحدث رواية بارنز التي تتصدر اللائحة عن رجل في منتصف العمر يتأمل في حياته وحياة أصدقائه الماضية، والدروب التي سلكها والقرارات التي اتخذها. ■ وثائقي عن ساراماغو يمثّل البرتغال فـي الأوسكاراختارت السينما البرتغالية لتمثيلها في المنافسة على أوسكار أفضل فيلم أجنبي لعام 2012 عملاً وثائقياً حول السنوات الأخيرة من حياة الكاتب البرتغالي الكبير جوزيه ساراماغو الحاصل على جائزة نوبل.يحمل الفيلم الذي أخرجه ميغيل كونسالفيش مينديش عنوان "جوزيه وبيلار" في إشارة إلى العلاقة الطويلة والخاصة للكاتب مع بيلار ديل ريو رفيقة حياته وصديقته.قيل عن هذا الفيلم إنه أفضل ما أنتجت السينما الوثائقية البرتغالية على الإطلاق، وأقبل على مشاهدته في البرازيل، وحدها، 40 ألف مشاهد. أنتجته شركة "جامب كات" وشارك في إنتاجه الأخوان ألمودوفار والمخرج البرازيلي فرناندو ميرييش. يعرّف الفيلم بالجانب الأخلاقي لشخصية جوزيه ساراماغو الذي رحل عنا في حزيران من العام الماضي، ويفعل وذلك من خلال حياته اليومية إلى جانب زوجته الصحفية والمترجمة بيلار ديل ريو. يتابع المخرج في فيلمه الزوجين خلال كتابة رواية "رحلة الفيل" بدءاً من المسودة الأولى التي كتبها ساراماغو في جزيرة لانزاروتي حتى الإعلان الرسمي عن الكتاب في البرازيل عام 2008.
محطات
نشر في: 19 سبتمبر, 2011: 05:47 م