بغداد / علي العلاوي تباينت آراء الفلاحين والمسؤولين بشأن المبادرة الزراعية وخاصة في موضوع القروض الميسرة التي منحتها المؤسسات الحكومية لإنجاح المبادرة الزراعية بشقيها الحيواني والزراعي ، فمنهم من قال إنها لن تحقق نتائجها المرجوة بسبب عدم وجود خطة علمية أو آلية مناسبة وصارمة تمنع الفساد وتمنح المستحقين والمزارعين الحقيقيين المبالغ المرجوة والتي ذهبت لشراء الدور السكنية
أو السيارات الحديثة في حين قال آخرون أنها حققت الأهداف المرجوة في مجملها العام وان هناك أخطاء تحدث مع أية تجربة جديدة مهما كان نوعها وهم يحسبون إن الظرف الذي يمر به العراق لا يمكن احتساب الأخطاء على إنها فشل بل على إنها تجربة. يقول الفلاح أبو إحسان إن المبادرة الزراعية جيدة وهي محفز للفلاح ولكن المسؤولين عن المبادرة ليس لديهم همة فهم موظفون وكل ما يهمهم هو أن ينقضي اليوم لذلك تغيب الآلية والشفافية في العمل بمبادئ المبادرة الزراعية التي هدفت إلى زيادة المساحات الزراعية وتقليل الهدر في المياه وزيادة الثروة الحيوانية ومساعدة الفلاح لكي ينتج بدلا من البحث عن وظائف لأولاده خارج القطاع الزراعي..وأضاف : المشكلة تكمن في المحسوبيات التي تنطلق منها المبادرة الزراعية في خطواتها الأولى ويقول إن القروض الزراعية وهي المشكلة الأساسية لان المتبقي يعتمد على الفلاح أساسا إذا ما أراد أن يزرع أو ينمي ثروته الحيوانية فهذه القروض كانت متباينة واعتقد انه كان يشوبها الكثير من المآخذ برغم ذلك أقول إن الجميع استفاد منها وان المبادرة أعادت الفلاح إلى أرضه والمربي إلى الاهتمام بحيواناته. فيما قال رئيس الجمعيات الفلاحية في كربلاء وليد الكريطي: انه حين أطلقت المبادرة الزراعية قبل سنوات أريد لها أن تزيد من الإنتاجين الزراعي والحيواني .
ملفات :المبادرة الزراعية.. آراء متباينة

نشر في: 20 سبتمبر, 2011: 08:31 م