بغداد/ المدىكشفت وزارة الدفاع، عن احالة اربعة من الذين اعتقلوا من الرطبة بتهمة جريمة النخيب الى القضاء بتهم ارهابية مختلفة، فيما اكد رئيس مجلس انقاذ الانبار حميد الهايس ان احد المعتقلين وزير اعلام ما يسمى بدولة العراق الاسلامية.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري لوكالة كل العراق امس ان " التحقيقات مع باقي المعتقلين الأربعة لم تثبت تورطهم بجريمة النخيب لكنها اثبتت من جهة اخرى ارتكابهم اكثر من 30 جريمة بحق مدنيين ومسؤولين من بينها اغتيال قائممقام منطقة الرطبة في محافظة الانبار ".واضاف ان " وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي امر بنقل المتهمين الاربعة الى الجهات القضائية في محافظة الانبار ". وكانت قوة من كربلاء اعتقلت عدداً من المشتبه بهم من مدينة الرطبة في الانبار الأمر الذي أثار حفيظة عدد من المسؤولين المحليين في المحافظة ، غير أن رئيس الوزراء نوري المالكي أمر بالإفراج عنهم بعد ثبوت براءتهم بحسب قول الأخير .من جانبه، أكد وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي وضع خطط عسكرية لتأمين الطرق التي يسلكها الحجاج من والى البلاد . وقال الدليمي في مؤتمر صحفي في مبنى محافظة الأنبار امس إن " وزارة الدفاع أعدت خططاً عسكرية من أجل توفير الحماية اللازمة لقوافل الحجاج أثناء رحلتهم صوب الديار المقدسة او عودتهم منها"، مؤكداً أن "جميع الطرق التي يسلكها الحجاج مؤمنة بالكامل ولا شيء يدعو للقلق".وأضاف إن " الوزارة ستطلب من سائقي الحافلات التي تقل الحجاج التنسيق معها لتوفير الإجراءات الكفيلة بسلامة الحجاج"، داعياً سائقي الحافلات الى تسيير رحلاتهم في النهار وتجنب المسير اثناء الليل الى ذلك، طالبت لجنة الشهداء في البرلمان، رئيس الجمهورية جلال طالباني بالمصادقة على جميع أحكام الإعدام، فيما حملت عمليات الأنبار مسؤولية حماية طريق الزائرين إلى سوريا حتى إرسال قوات اتحادية، ودعت إلى التحقيق في حادثة النخيب ومحاكمة المتهمين علنا. وقال رئيس اللجنة محمد الهنداوي في مؤتمر صحافي إن "لجنة الشهداء تدعو الحكومة إلى إجراء تحقيق دقيق في حادثة النخيب، على أن لا يكون تحقيقا إعلاميا، وإلقاء القبض على المتهمين وتقديمهم إلى محاكمة علنية وإعدامهم". وشدد الهنداوي على "ضرورة تأمين الحماية الكاملة للطرق التي تمر بها قوافل الزائرين في طريقها إلى سوريا"، محملة "قيادة عمليات الأنبار مسؤولية ذلك، حتى إرسال قوات إضافية من قبل الحكومة الاتحادية". واختطفت مجموعة مسلحة، في 12 أيلول 2011، حافلة يقدر عدد ركابها بأكثر من 30 شخصاً بينهم 22 رجلاً، فضلاً عن عدد من النساء والأطفال في منطقة الوادي القذر، 70 كم جنوب قضاء النخيب، الذي يبعد 400 كم جنوب غرب الرمادي، وعثرت قوة أمنية بعدها على جثث 22 منهم قتلوا رمياً بالرصاص، غالبيتهم من مدينة كربلاء، واثنان منهم من مدينة الفلوجة في الأنبار.كشف رئيس مجلس إنقاذ الانبار الشيخ حميد الهايس عن أن احد المعتقلين الذي القي القبض عليهم بعد حادثة النخيب، وزير الاعلام بما يسمى دولة العراق الاسلامية ومتهم بقتل العشرات من اهالي الانبار. ونقلت الوكالة الاخبارية للابناء عن الهايس قوله امس الثلاثاء: أن المدعو جمع الخطاط والملقب بأبو ياسر هو وزير الاعلام بدولة العراق الاسلامية ومتهماَ بقتل العشرات من أهالي الانبار. وأضاف الهايس:أن الخطاط هو احد المعتقلين الاربعة لدى الحكومة العراقية، الذي تم اعتقالهم عقب حادثة النخيب، داعياَ الى عدم اطلاق سراحه. وكان امير الدليم علي حاتم السليمان اتهم في تصريح سابق للمدى دعاة الإقليم السني بالوقوف وراء جريمة النخيب، وقال " أنا مازلت مصرا على أن جريمة النخيب سياسية بامتياز خطط لها دعاة الفيدرالية والإقليم السني وحاولوا تحقق هدفهم اللا أخلاقي وغير الوطني بدليل كانت شعاراتهم التي رفعوها بعد الحادث الإجرامي تطالب بإعادة مشروع الإقليم السني، وأنا أؤكد أن الجريمة لا تقف خلفها القاعدة، ويكذب من يدعي عكس ذلك".
إحالة أربعة من معتقلي الرطبة إلى القضاء

نشر في: 20 سبتمبر, 2011: 09:05 م









