TOP

جريدة المدى > سياسية > واشنطن تشرع بتقليص قواتها في العراق

واشنطن تشرع بتقليص قواتها في العراق

نشر في: 21 سبتمبر, 2011: 08:52 م

 عن : نيويورك تايمزسيتم تقليص عدد القوات الاميركية الى 30 الف مقاتل نهاية هذا الشهر بعد ان قللت الولايات المتحدة الاعمال الحربية. و ستبلغ  نسبة التقليص ثلث العدد الموجود حاليا، و هي اعلى نسبة انسحاب لهذا العام.
 حيث كشف الادميرال مايك مولن، رئيس هيئة الاركان المشتركة، أعداد القوات الا انه لم يعط المزيد من التفاصيل. كما رفض بيان تفاصيل المفاوضات الجارية بين العراق و الولايات المتحدة حول ابقاء قوة اميركية صغيرة في العراق بعد نهاية العام الحالي .يتواجد حاليا ما يقارب 44,500 مقاتل اميركي في العراق. وعندما أنهت الولايات المتحدة مهمتها القتالية بشكل رسمي في العراق في الأول من ايلول عام 2010، كان لديها حوالي 50,000 مقاتل. و بموجب اتفاقية 2008، ينبغي مغادرة كافة القوات الاميركية بحلول نهاية هذا العام . قال مولن فيما بعد خلال  مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع ليون بانيتا " هذه هي خطة التقليص التي وضعها الجنرال لويد اوستن، القائد الأميركي الأعلى في العراق، و هي خطة تستوجب، حسب الاتفاقية الحالية،  سحب كافة القطعات بحلول كانون الاول. من جانب آخر، فان المحادثات مستمرة مع العراق بشأن النظر في إبقاء بضعة آلاف، على الأقل، من القوات الاميركية في العراق للمساعدة في تدريب القوات العراقية. و قال مولن انها عملية صعبة، و ليست هناك قرارات نهائية حتى الان حول عدد القوات التي ستبقى بعد 31 كانون أول .عند سؤاله عن خطط السفارة الأميركية لاستئجار 8,000 متعاقد امني اهلي من اجل حماية الافراد و المؤسسات الأميركية في العراق عند مغادرة القطعات، أجاب بانيتا بان هذه القضية هي جزء من المفاوضات الجارية. و اضاف " أحد مسببات القلق الذي يشغلنا دائما هو أهمية توفير الأمن المناسب و اعتقد ان ذلك سيكون إحدى القضايا التي سيتم إدراجها في المفاوضات ".وذكرت تقارير صحفية في الاسبوع الماضي  بان ادارة اوباما قد تقرر عدم الاخذ بمشورة قادتها العسكريين، و ستقوم بتقليص عدد القوات الاميركية في العراق الى اقل من اربعة آلاف مقاتل في نهاية العام مما حفز  42 من خبراء السياسة الخارجية على توجيه  رسالة مفتوحة الى الرئيس اوباما يوم 15 ايلول يحثونه فيها على اعادة النظر بهذا القرار . تقول الرسالة ، التي نشرت على شبكة مبادرة السياسة الخارجية ، بان الموقعين " قلقون جدا " بشأن مخاطر ابقاء هذا العدد الضئيل من القوات في العراق.وأضافت تلك التقارير، " ان الفشل في ابقاء عدد معقول من القوات الأميركية في العراق سيعرض هذا البلد الى تهديدات داخلية و خارجية و بهذا سيعرض للخطر مكاسب الامن التي تحققت في السنوات الاخيرة و التي كلفت الولايات المتحدة الكثير . ان العراق الناجح و الديمقراطي سيبقى نموذجا للديمقراطيات  الناشئة في البلدان العربية ، و في ايران يوما ما . اما اذا اصبح العراق دولة فاشلة في قلب الشرق الاوسط ، فان ذلك  سيسبب عدم الاستقرار في المنطقة و يشجع ايران و تذهب جهود الولايات المتحدة في العراق خلال الثماني سنوات عبثا ". ترجمة عبدالخالق علي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

مقالات ذات صلة

لأول مرة بعد الانتخابات…
سياسية

لأول مرة بعد الانتخابات… "الإطار" يتسلّم "قائمة مرشّقة" لمرشحي رئاسة الحكومة

بغداد/ تميم الحسن للمرة الأولى منذ قرابة شهر، يتلقى "الإطار التنسيقي" قائمة شبه نهائية بأسماء المرشحين لمنصب رئيس الحكومة المقبلة. ورغم هذا التطور، لا تزال الافتراضات بشأن موعد حسم مرشح رئاسة الوزراء غامضة، مع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram