اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الثوار الليبيون يعثرون على أسلحة كيماوية فـي الجفرة

الثوار الليبيون يعثرون على أسلحة كيماوية فـي الجفرة

نشر في: 22 سبتمبر, 2011: 06:58 م

رويترز/ طرابلس عثر الثوار الليبيون على أسلحة كيماوية في بلدة الجفرة الصحراوية التي سيطروا عليها بالكامل وقالوا إنهم يستعدون للانتهاء من السيطرة على مدينة سبها الاستراتيجية الواقعة في الجنوب الليبي. ومع سعي المجلس الوطني الانتقالي لبسط سيطرته الكاملة على البلاد قال متحدث عسكري باسم المجلس ان الثوار الليبيين سيطروا على بلدة الجفرة من القوات الموالية للعقيد المخلوع معمر القذافي واستولوا على معظم بلدة سبها.
واضاف المتحدث فتحي باش أغا للصحفيين في مدينة مصراتة انه بلغه ان منطقة الجفرة بأكملها "تحررت". وتقع الجفرة على بعد 700 كيلومتر الى الجنوب الشرقي من طرابلس وهي احد المعاقل القليلة الباقية للقذافي. وأضاف قوله "كان هناك مستودع اسلحة كيماوية وهو الآن تحت سيطرة الثوار".وفي عهد القذافي كان من المفترض ان ليبيا دمرت مخزوناتها من الاسلحة الكيماوية اوائل عام 2004 في اطار تقارب مع الغرب تخلت فيه عن برنامج نووي.مهما يكن من أمر فان منظمة حظر الاسلحة الكيماوية تقول إن ليبيا تحتفظ بكمية قدرها 9.5 طن من غاز الخردل في مكان سري في الصحراء.وكانت سبها النائية في وسط الصحراء والجفرة تبديان صمودا امام القوات المناوئة للقذافي مع بلدة بني وليد في الجنوب الشرقي لطرابلس ومدينة سرت مسقط رأس القذافي على ساحل البحر المتوسط منذ سقوط العاصمة.وقال احمد باني المتحدث العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي ان قوات المجلس تسيطر على معظم انحاء سبها ماعدا حي المنشية الذي ما زال يقاوم. وقال باني ان حي المنشية ايضا سيسقط في النهاية.وذكرت شبكة "سي.إن.إن" الاخبارية نقلا عن مراسليها في البلدة أن مقاتلي المجلس سيطروا على وسط سبها امس الاول الأربعاء بعد أن سيطروا على المطار وقلعة في اليوم السابق.وفي خطوة لدعم المجلس الانتقالي وافق حلف شمال الأطلسي الأربعاء على تمديد مهمته الجوية والبحرية في ليبيا لثلاثة أشهر.وقال مسؤولون في المجلس الوطني الانتقالي ان سبعة من مقاتلي المجلس قتلوا أيضا في كمين نصبه جنود موالون للقذافي داخل بني وليد.وقال عبد الله كنشيل المسؤول في المجلس الانتقالي ان قوات موالية للقذافي قتلت 16 مدنيا على الاقل هناك في اليومين الماضيين بعد الاشتباه في انهم يساندون المجلس. وقال "انهم قتلوا بدم بارد. وكان جميعا مدنيين".وقال ثوار عائدون من خط الجبهة انهم يلقون مقاومة عنيفة من الموالين للقذافي في منطقة الخمسين على بعد 50 كيلومترا الى الشرق من سرت. وقال آخرون ان شراسة المقاومة التي تبديها القوات الموالية للقذافي فاجأتهم. وقال مقاتل في صفوف الثوار يدعى حامد الحاشي "انا واثق بنسبة مئة في المئة ان شخصا مهما موجود في سرت اما القذافي نفسه او واحد من ابنائه لأن قواته اصبحت انتحارية في منطقة الخمسين.. وهم يحاولون كسب الوقت حتى يتمكن من الفرار من ليبيا".وتجري محاولات السيطرة على كامل الاراضي الليبية جنبا إلى جنب مع محاولات تعيين حكومة انتقالية.ويقول المجلس الوطني الانتقالي انه يستهدف تشكيل حكومة انتقالية جديدة اكثر شمولا.ومن جانبه، قال محمود جبريل رئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية في ليبيا الثلاثاء الماضي في لقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة انه سيتم تشكيل حكومة جديدة للبلاد خلال العشرة أيام القادمة.وحصل المجلس الوطني الانتقالي الليبي على دعم من واشنطن والاتحاد الافريقي وجنوب افريقيا يوم الثلاثاء بينما ظهرت ليبيا في الامم المتحدة لأول مرة بعلمها، قبل الانقلاب العسكري الذي اتى بالقذافي إلى الحكم بألوانه الاحمر والاسود والأخضر.وقال جبريل بعد مؤتمر للدول الصناعية الثماني الكبرى يتعلق بالمساعدات للدول العربية من اجل التحول إلى الديمقراطية "أتوقع تشكيل الحكومة خلال اسبوع إلى العشرة أيام القادمة".وقال "لا يقلقني الوقت.. من أجل الوصول إلى توافق وطني".واضاف جبريل: ان من بين الموضوعات التي يناقشها القادة الانتقاليون عدد الوزارات في الحكومة الجديدة وما إذا كانت ستتخذ من طرابلس مقرا أم تقسم بين شرق ليبيا وغربها.وهنأ زعماء العالم في مؤتمر رفيع المستوى في الامم المتحدة الليبيين كما هنأوا انفسهم على الاطاحة بالقذافي بعد سبعة أشهر من الصراع. ودعا الرئيس الأمريكي باراك اوباما من بقي من الموالين للقذافي إلى التوقف عن القتال وقال ان السفير الامريكي سيعود إلى طرابلس.وقال "يتعين على أولئك الذين ما زالوا يتشبثون بمواقعهم أن يدركوا ان النظام القديم انتهى وان الوقت حان لالقاء السلاح والانضمام الى ليبيا الجديدة". وقال مصدر دبلوماسي بحلف شمال الاطلسي الذي تولى قيادة المهمة العسكرية في 31 من مارس/ آذار بتفويض من الامم المتحدة لحماية المدنيين ان الحلف وافق في اجتماع لسفراء دول الحلف في بروكسل على تمديد مهمة الحلف لثلاثة اشهر اخرى. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع في تونس أن قوات تونسية قتلت عدة متسللين مسلحين امس الاول الأربعاء في اشتباكات بالقرب من الحدود مع الجزائر. وقال المتحدث هيكل بوزويطة "دمرت المروحيات سبعة من تسع مركبات رصدتها دورية جوية للجيش في بلدة بير زنيجرا". واضاف قوله ان المركبات كان منصوبا عليها مدافع مضادة للطائرات استخدمت في اطلاق النار على مروحية للجيش الت

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram