بغداد / المدى ..حققت امانة بغداد نسب انجاز متقدمة في تنفيذها لمشروع ماء الرصافة العملاق الذي يعد الاكبر في منطقة الشرق الاوسط لحل شحة الماء الصافي في مدينة بغداد بشكل كامل بكلفة (1136) مليار دينار.   وذكرت دائرة العلاقات والاعلام في الامانة في بيان  تلقت المدى نسخة منه إن شركة دكرمونت الفرنسية المؤتلفة مع شركتين عراقيتين حققت نسب انجاز متقدمة في تنفيذ المرحلة الاولى من هذا المشروع التي ستوفر نحو (910) الاف متر مكعب في اليوم من شأنها حل شــحة الماء الصافي في العاصمة بغداد..
  واوضحت إن انجاز المشروع بشكل كامل سيقضي على شحة الماء الصافي في العاصمة بغداد بشكل نهائي وتوفير فائض سيمنح للاقضية الاطراف خارج حدود الامانة وزيادة نصيب الفرد البغدادي اليومي من الماء الصافي الى (500) لتر يوميا ووفقاً للمواصفات المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية وسيتم الاستغناء عن كل المشاريع الصغيرة والمجمعات الموجودة في اطراف مدينة بغداد والاقتصار على (8_9) مشاريع كـــبيرة خاصة بانتاج الماء الصافي. وبينت إن المشروع يتضمن منظومة خطوط ناقلة وعدداً من الخزانات الارضية في جانبي الكرخ والرصافة ستعطي القدرة على توزيع الماء على كل الرقعة الجغرافية لمدينة بغداد بشكل متساو للقضاء على الشحة بشكل نهائي حتى العام (2030) فضلاً عن السيطرة على المواصفة الفنية للماء المنتج. وأشارت الامانة الى ان احدث التقنيات واكثرها تطوراً في العالم تستخدم في هذا المشروع من حيث تصفية الماء ومنع حصول اي مسببات مرضية وضمان وصوله الى المستهلك على وفق المواصفات الدولية المعتمدة. وأوضحت أن مركز التصفية في المشروع يتكون من محطة للماء الخام يتم إنشاؤها على الجانب الشرقي لنهر دجلة مع خمسة خطوط للتصفية بطاقة (455) ألف متر مكعب في اليوم لكل خط منها , لافتةً الى ان امانة بغداد تعاقدت مع استشاري اجنبي بكلفة (7) مليارات دينار يشرف على تنفيذ المشروع بكل تفاصيله وتوجد مختبرات حقلية في المشروع لفحص المواد الصغيرة والكبيرة الداخلة في العمل وبينت ان العمل في المشروع الذي يسير بوتيرة متصاعدة تضمن انشاء الخزان الارضي والمرشحات واحواض الترسيب ومحطة ضخ الماء واحواض الخلط والتوزيع واخرى للمعالجة بالاوزون ومبنى الكلور والمبنى الكيميائي والمخازن الكيميائيةواحواض مثخنات الاطيان وحوض غسل المياهفضلاً عن انشاء المجمع السكني الذي سيوفر سكناً للعاملين في المشروع عند البدء بتشغيله من مهندسين وفنيين واداريين وغيــرهم من العاملين