إعداد: ليث محمد رضاصك فاسدهو صك مردود لا يقوم المصرف بدفعه إلى حامله حيث ليس له رصيد كاف. ولنأخذ المثال التالي : يتقدم حامل شيك مردود إلى المصرف بغرض استلام مبلغ المال المذكور فيه ، ولكن هذا المبلغ يزيد على رصيد صاحب رقم الحساب بالمصرف، فيعترض المصرف ولا يقوم بصرفه، وقد يقوم المصرف بصرف الصك نظير مقابل يحتسبه على صاحب الحساب بالمصرف، وهذا يعتمد على شروط المصرف في التعامل، إذا كان فرق المبلغ المذكور في الصك ورصيد صاحب رقم الحساب في المصرف صغيرا ،
فقد يقوم المصرف بدفع المبلغ إلى حامل الصك المردود، ويصبح هذا الفرق ديناً على صاحب رقم الحساب يدفع عنه فائدة للمصرف حتى يقوم بتسديده، إذا كان الفرق بين المبلغ المذكور في الصك المردود ورصيد صاحب رقم الحساب كبيرا ، يكون احتمال عدم صرف المبلغ إلى حامل الصك كبيرا ، ويُرد الصك المردود. عندئذ يمكن لحامل الصك المردود الذهاب إلى القضاء للحصول على حقه، يتعامل القضاء مع تلك الحالات كجنحة في الحالات البسيطة أو كجريمة في الحالات الجسيمة وعند تكرارها من قبل فاعلها. ***شركة قابضةيطلق على الشركة الضخمة التي تحتوي على شركات عدة تابعة لإدارتها، حتى لو لم تكن هذه الشركات في نفس المجال. وهذه الشركة تقوم على أساس من المساهمة الفعلية في رؤوس الأموال للشركات التابعة والتعاون بين الشركات أعضاء المجموعة دون احتكار معلن أو مغطى.الشركة القابضة، فنقول إن القوانين التجارية المقارنة اختلفت حيال تعريف هذه الشركة، ولكن العنصر الأساسي من عناصر التعريف الذي لا خلاف عليه هو أن الغرض الرئيس لهذه الشركة هو المشاركة في رأسمال شركة أو شركات أخرى عدة بغرض السيطرة عليها، وتسمى هذه الشركات التي تسيطر عليها الشركة القابضة بأنها شركات تابعة أو وليدة Subsidiaries، كما تسمى الشركة القابضة أحيانا باسم «الشركة الأم»، ويطلق على هذه الشركات الواقعة تحت سيطرة شركة قابضة واحدة مصطلح «مجموعة الشركات». توجب بعض القوانين أن يقتصر غرض الشركة القابضة على غرض وحيد هو المساهمة في رأسمال شركات أخرى بغرض السيطرة عليها وإدارة حافظة الأوراق المالية التي تمتلكها في الشركات التابعة، ولا تجيز لها أن تمارس أي نشاط اقتصادي آخر ويسمح البعض الآخر من القوانين للشركة القابضة أن تمارس أعمالا أخرى إلى جانب الغرض الأساسي وهو المشاركة في شركات أخرى.