 بغداد/ سها الشيخلي  عدسة/ ادهم يوسف عقد تجمع المرأة العراقية الحرة مؤتمره التأسيسي الأول على قاعة النادي الثقافي في اليرموك، أمس  السبت، وحضر  المؤتمر أعضاء من مجلس النواب ومجموعة من المنظمات النسوية والناشطون والناشطات في مجال حقوق المرأة.وقالت رئيسة التجمع دهاء الراوي: نعلن في هذا المؤتمر عن تجمع جديد قديم فهو جديد من ناحية التأسيس، غير انه قديم قدم حضارة وادي الرافدين الممتدة لآلاف السنين قبل الميلاد، وأضافت: ان تجمع المرأة
 الحر يسعى نحو التكامل مع المنظمات النسوية بشكل خاص وبقية المؤسسات الرسمية وغير الرسمية العاملة في الساحة العراقية من اجل تطوير واقع المرأة وتفجير طاقاتها وابداعاتها، اذ لا يمكن لمجتمع ان ينهض بنصف أبنائه، وتابعت الراوي: ان دور المرأة  المنشود لا يقتصر على إشراكها بالوظائف العامة بل يتعدى ذلك الى مشاركتها في قيادة البلاد ورسم سياستها الداخلية والخارجية من خلال العمل التنظيمي والسياسي وذلك تشريف  لها وتكليف في الوقت ذاته، فهو تشريف لها كونها تحملت مهام جسيمة بالاضافة الى مهامها المضنية في ادارة  البيت وتربية الجيل، وقالت رئيسة التجمع: ان من اهم مرتكزات العمل مع بدء المسيرة هو التواصل الفاعل والمستمر والتواصل الداخلي بين اعضاء التجمع والتواصل الخارجي مع المواطنين، واختتمت الراوي كلمتها بتذكير الجهات المعنية في الدولة والقيادات السياسية بضرورة تقديم قدر اكبر من الدعم بمختلف أشكاله للمرأة العراقية وتشجيع المنظمات والتجمعات النسوية للنهوض بدورها المساند والمكمل للمسيرة السياسية في عراقنا العزيز. ومن جانبها أشارت الدكتورة روناك توفيق العضو المؤسس في تجمع المرأة العراقية في كلمتها الى ان للتجمع رسالة مهمة وضرورية في القدرة على استيعاب النخب النسوية وتعزيز كفاءتها وانخراطها للعمل مع أخيها الرجل لإحداث نقلة نوعية في التعامل مع فئات النساء في المجتمع وإيجاد ستراتيجية عمل طموحة لعمل المرأة لانها اصبحت الان اكثر ادراكا لواقعها المرير الذي يحتاج الى الجهد المتواصل من اجل تحقيق الاهداف التي تصبو اليها.الى ذلك قال عضو البرلمان كمال الساعدي ان برامج التجمع نراها منسجمة مع الدستور، و نؤيد انتشار واتساع قاعدة منظمات المجتمع المدني لان ذلك من شأنه ان يعزز الديمقراطية وينشر ثقافة التعدد والتنوع وحضوري الى هنا هو رسالة باننا نؤيد مثل هكذا تجمعات ونعزز من وجودها. في غضون ذلك اشار خالد الراوي  مدير مكتب شؤون المواطنين في مكتب نائب رئيس الوزراء الى ان مثل هذه المؤتمرات المتخصصة بالمرأة نراها ضرورية ذلك لان المرأة العراقية قد عانت الكثير قبل وبعد فترة الاحتلال وما زالت تعاني، الا ان الكثير من القادة ومن السياسيين مهتمون بتلك المعاناة، ومن برامجنا التي تبنيناها  الاهتمام بواقع المرأة وخاصة الأرملة والمعيلة وكيفية ايجاد فرص عمل لها والقضاء على معاناتها، واعطاء دور للمرأة في العملية السياسية، واضاف: ان معاناة المرأة في اوقات السلم والحرب هي جزء من معاناة المرأة في المجتمع الشرقي ونحن كسياسيين نقف مع المرأة  لذلك نحن هنا الان، ونحن مع مشروع تجمع المرأة  العراقية الحرة ومع اي مشروع يعطي دورا كاملا للمرأة في المجتمع.