 أربيل/المدى أعلنت وزارة الصحة أمس الأحد، عن تحقيق قسم من مطالب الأطباء المعتصمين في أربيل، فيما أكد مصدر مسؤول بصحة أربيل تحمل الأطباء المعتصمين المسؤولية القانونية في حال تعرض مرضاهم للخطر كلٌ أثناء مناوباته.
وقال وزير الصحة  طاهر هورامي في تصريح صحفي إن "وزارة الصحة بحكومة الإقليم لبّت جميع المطالب المتعلقة بها للأطباء المعتصمين في أربيل"، مشيرا الى أن "قسما من مطالب المعتصمين تقع خارج صلاحيات وزارته".وأضاف هورامي أن "المطالب التي حققتها وزارة الصحة الكردستانية تتلخص في إلغاء شرط المعدل الذي لا يجب أن يقل عن 65% للأطباء المتقدمين لبرنامج تمكين الطلبة الذي يتضمن ارسال الطلبة لإكمال دراساتهم العليا في الخارج بالإضافة الى إحالة طلب صرف مخصصات الطعام للأطباء الى مجلس وزراء الإقليم للمصادقة عليه، الى جانب إصدار قرار بمنع الأطباء المختصين من ترك وظائفهم في المستشفيات الحكومية قبل الساعة الـ 11:00 بالتوقيت المحلي للإقليم".وتابع وزير الصحة أن "طلب معادلة رواتب الأطباء في السليمانية وأربيل تمت إحالته الى وزارة المالية بحكومة الإقليم"، مبينا أن "المالية أوصت بالإبقاء على نسب رواتب الأطباء في السليمانية وأربيل كما هي في الوقت الراهن".من جهته، بين مدير دائرة الصحة بأربيل خالد علي لـ(آكانيوز)، أن "قسما من مطالب الأطباء المعتصمين في أربيل خاصة طلب الحصانة للأطباء تتعدى سلطات وزارة الصحة ومجلس الوزراء في الإقليم"، لافتا الى أن "منح الحصانة للأطباء تقع ضمن صلاحيات البرلمان الذي يتوجب عليه إصدار قانون يوصي بذلك في حال تلبية ذاك الطلب".وشدد علي على "تحمل الأطباء المعتصمين المسؤولية القانونية والإدارية في حال تعرض مرضاهم للخطر كلٌ أثناء مناوباته".وكانت مجموعة الدفاع عن حقوق الأطباء بإقليم كردستان قد أعلنت في 18 من الشهر الجاري من خلال بيانين لها وجهت نسخة منه الى الرئاسات الثلاث في الإقليم عن "اعتزامها إعلان الاعتصام لحين تحقيق مطالب الأطباء في الإقليم وأبرزها (تبديل حراس المستشفيات والمراكز الصحية من الشرطة بالبيشمركة وحظر إجراء العمليات الجراحية قبل الساعة الـ 13:00 بالتوقيت المحلي في المستشفيات الأهلية وتفعيل نظام شبه المخصص وإنهاء العمل بقانون 65% المتعلق به وعدم إعادة صرف رواتب الأطباء من طلاب الدراسات العليا في حال عدم إكمال دراستهم وإعطاء الأسبقية للأطباء الأقدمين للإبتعاث لأغراض الدراسة وزيادة مخصصات الخطورة للأطباء، فيما شهد 19 من الشهر الجاري إعلان الأطباء غير الأساسيين في مستشفى أربيل العام الاعتصام لحين تحقيق المطالب آنفة الذكر.