بغداد / المدىrnذكر رئيس الوزراء نوري كامل المالكي ان العلاقات مع البلدان العربية تطورت بشكل كبير بعد زوال الكثير من الاشكالات، موضحا ان الاجواء تحمل زيادة في الحضور العربي ببغداد، الا ان البعض ما يزال يتذرع بشبهة الطائفية. وفي معرض رده على اسئلة الصحفيين عبر نافذة التواصل في الموقع الالكتروني للمركز الوطني للإعلام، وفيما يتعلق بملف العلاقات العراقية السورية قال المالكي: ان الجهود العربية لم تثمر عن شيء ملموس ، موضحا ان بغداد ترحب بأي جهد يهدف الى وضع حد للتدخلات الاجنبية في العراق «، مضيفا «كنا نتوقع منذ البداية عدم تجاوب الجانب السوري مع الادلة والمطالب العراقية، لذلك فان آمالنا تكاد تكون معدومة بنجاح هذه الجهود لتحقيق شيء ما».
وحذر رئيس الوزراء من المساعي العربية لنقل القضية من الامم المتحدة الى الجامعة العربية لانها تضيع حقوق العراقيين وتضعها في متاهات. وتابع: «اننا جادون في كل مطالبنا، وسنواصل الطريق الذي اخترناه لتحقيق تطلعات ابناء شعبنا». ولخص رئيس الوزراء المطالب «بايقاف نشاط القاعدة وحزب البعث المنطلق من سورية، او الذهاب إلى المجتمع الدولي، او اية وسيلة توقف قتل العراقيين ومحاولة اسقاط العملية السياسية»كما اشار رئيس الوزراء إلى انه يتابع بشدة ملف الفساد مع هيئة النزاهة، مؤكدا تزويد الهيئة بملفات قديمة مركونة لمفسدين لتفعيلها. وقال «نحن مستمرون بالتصدي لهم بالمحاسبة اولا وبالاجراءات المانعة من وقوع الفساد ثانيا».
رئيس الوزراء: بغداد ترحب بأي جهد يضع حداً للتدخلات الاجنبية
نشر في: 26 سبتمبر, 2009: 02:05 ص