 أربيل/المدى ثلاثة عوامل رئيسية تجعل الشركات الأجنبية تتسابق لكسب عقود الاستثمار في إقليم كردستان، استتباب الوضع الأمني والتشريعات الحامية للمستثمرين والتسهيلات الحكومية، وهي عوامل تثير رغبة الشركات العربية والأجنبية للاستثمار في السوق الاقتصادية الكردستانية فضلا عن رأس المال الوطني.
ممثلو 12 شركة ألمانية متخصصة في مجالات الاعمار والخدمات  عقدوا اجتماعا مع وزير البلديات المهندس سمير عبد الله، أمس الثلاثاء، وقالوا صراحة إن سبب مجيئهم إلى كردستان هو البحث عن فرص للمشاركة في المشاريع التي يحتاجها الإقليم. الوزير عبد الله أثنى على المستوى العالي للخبرات الألمانية والإمكانات الفنية للشركات الألمانية وقال بأنه سبق أن أنجزت الشركات الألمانية عدداً من المشاريع في إقليم كردستان. وأكد استعداد وزارته لتقديم كافة أنواع التسهيلات والتعاون مع الشركات الألمانية بهدف المشاركة في شتى المجالات. لقاء آخر جمع وزير البلديات والقنصل الروسي فاليري بوسبيلوف في اربيل  الذي  أعرب عن شكره لحفاوة الاستقبال، مشيراً إلى أن استتباب الأوضاع الأمنية التي يشهدها إقليم كردستان قد خلق بيئة ملائمة لعملية الإعمار بشكل واسع، وهو محل إعجاب الجميع،ومن هذا المنطلق أعرب القنصل العام لروسيا الفدرالية عن استعداد بلاده للتعاون والمشاركة في المشاريع في إقليم كردستان. وقد سمع القنصل كلاما طيبا من الوزير، مؤكدا فيه  اهتمام الوزارة بالقطاع السياحي في إقليم كردستان وأن هذا القطاع له أولوية في إطار مشاريع الوزارة ولنا نية توسيع  القطاع في إطار حملة واسعة، وأضاف أن لرجال الأعمال الروس خبرة جيدة في مجال السياحة و بإمكانهم المشاركة في هذا القطاع  في إقليم كردستان. وأوضح الوزيرللقنصل الروسي إن الوزارة  لديها مشاريع استراتيجية عديدة في هذه المجالات، وبإمكان الشركات الروسية المشاركة فيها.