البسطيّات النسائية مهنة كبيرات السن! أمام غضب الظروف المادية الصعبة تقف نساء طاعنات في السن عاجزات عن توفير قوت يومهن للعمل وراء البسطيات لمواجهة الفقر والحرمان الذي ألم بهن... تقول أم علي صاحبة بسطية في داخل سوق شعبي: دفعت هذه الظروف بها إلى اتخاذ مكان لها على رصيف إحدى الأسواق، مشيرة إلى أن حالتها الصحية سيئة ولكنها لا تستطيع ترك هذه المهنة، فليس لديها معيل، أو حتى راتب من دائرة الضمان الاجتماعي، لافتة إلى أن ما تحصل من بيع الخضرة لا يكفي لسد قوت يومها.
ويبدو أن البسطيات النسائية باتت اليوم مهنة كبيرات السن، لنجد في كل سوق شعبية عدد منهن، يبعن الخضار والسمك وغيرها. وأشار معاون مدير عام دائرة بلدية الرشيد صلاح عسكر الى أنهم بصدد تنظيم عمل هذه البسطيات و توفير أماكن خاصة لهم، وفق شروط بيئية وحضارية عالية. عراقيات يعانين روتين استكمال المعاملات الحكوميةلا تخلو مؤسسة من مؤسسات الدولة من المشاكل ! لكن، هناك مشاكل بدت دائمة وأبطالها بعض الجهات المعنية، والضحايا كالعادة المواطنون، الحكاية تبدأ عند بزوغ عدة أزمات وقضايا شائكة تقع جميعها في نطاق استحصال الموافقات الإدارية ومعاناة المواطن في وصول الخدمات إليه، رغم الاستعدادات التي تضعها تلك المؤسسات. ومن جهتها، تؤكد المراجعة ( أم حيدر ): أنها تحاول استكمال معاملة فرز وتحويل ملكية، إلا أنها تواجه الكثير من الصعوبات، منها الانتظار في هذه الصالة الضيقة التي تحوي ما يقارب الخمسين مراجعا. وتؤكد أم حيدر قائلة:بعد ساعات من الانتظار تؤجل معاملتي ليوم آخر. وبدت ساهرة عبد الوهاب متذمرة من الطوابير التي تراها يومياً وهي تحاول استكمال معاملة راتبها في دائرة الضمان الاجتماعي، فتقول : أنتظر في هذا الطابور وعند وصولي إلى الموظف ينظر إلى أوراقي، ويقول لي " تعالي بعد عشرة أيام ". تؤكد ساهرة في أن الوقوف في هذه الطوابير متعب جدا، مناشدة الجهات المعنية الالتفات إلى معاناة الأرامل . يذكر أن المواطن العراقي يتطرق دائما إلى معاناته بهذا الصدد، ويطالب بوضع قوانين وضوابط للحد من تلك المعاناة والسلبيات.
حديث الأسبوع
نشر في: 28 سبتمبر, 2011: 07:33 م