بغداد/ محمود النمر كاتب يمتلك سطوة رجل حاذق في لعبة الكلمات ،وصحفي متمرس وعميد كلية الاعلام ، ناشط اعلامي يستحوذ في اعمدته على فكرة العمود الصحفي بخبرته الطويلة فيطارد الفكرة من اجل ان يصل الى الغاية المدهشة التي تكشف عن المسكوت عنه انه الاعلامي هاشم حسن الذي التقيناه في اروقة كلية الاعلام لنسأله:
* لو كنت وزيرا وكتب احد الصحفيين عنك موضوعا يفضح فيه بعض اسرارك ،كيف سيكون ردك ؟- لو كنت وزيرا اتمتع بمصداقية عالية ونزاهه ،وانظر الى الكرسي كأداة لخدمة الناس والمجتمع لاستقبلت هذا الكاتب بكل احترام وتقدير يستحقه لانني احتقر الذي يجاملني ويمدحني كذبا ،لانه نوع من انواع التفاهة والطيور على اشكالها تقع .* اذا هاجمك احدهم في الصحافة واعتبر كتاباتك لاتمت الى الحقيقة بصلة واعتبرها عارية عن الصحة والمصداقية ، باي لغة تكتب عنه؟- الكتابة اذا كانت منصفة وعادلة بحقي احترمها ،واعدها ممارسة لحق طبيعي في حرية التعبير ،واحترم كاتبها وادافع عن حقه في نقدي مهما كان .لكن هنالك نوع من الكتابات تصدر عن نفوس مريضة وعقليات افترائية ،وهذا نوع من الكتابات اتعامل معه مثل تعاملي مع النفايات.* ماهو قدر ايمانك بالاعلام العراقي؟- انا مؤمن بالاعلام الصادق ذي الحرفية العالية الذي يشكل قوة تستطيع ان تغير اشياء كثيرة ومازلت ابحث عن هذه المصداقية والحرفية .* آخر كتاب قرأته عن الاعلام ؟- كتاب عن الاعلام التفاعلي .* ماهي الامنية التي تتمنى ان تتحقق وتراها؟- اتمنى من رب العالمين ان يرسم لنا علامة واضحة تكشف اللصوص والمحتالين والانتهازيين والمنافقين ،الذين يريدون ان يتسلقوا كراسي السلطة على جثث الناس ،وان يحرقوا اصابع الذين يكتبون المقالات الافترائية والكاذبة ويتهموا الناس لاغراض شخصية .
د.هاشم حسن: أتمنى أن تظهر لنا علامة تفضح اللصوص
نشر في: 28 سبتمبر, 2011: 09:59 م