بغداد/ المدى أكدت وزارة البيئة، أن التلوث البيئي الناجم عن الغازات المنبعثة من المولدات الأهلية سينحسر بعد ثلاث سنوات حين الانتهاء من مشكلة الكهرباء، مبينة سعيها في المطالبة بنصب فلاتر لعوادم المولدات. وقال وكيل وزير البيئة كمال حسين في تصريح صحفي ان "التلوث البيئي الناجم عن الغازات المنبعثة من المولدات الاهلية سينحسر بعد ثلاث سنوات حين الانتهاء من نصب المحطات الكهربائية الكبيرة التي ستحل مشكلة الكهرباء".
وأضاف حسين ان "هناك ظروفا طارئة يمر بها البلد نتيجة النقص في الطاقة الكهربائية تدفع وزارة البيئة على الرغم من تحفظها الى القبول المرحلي بالدرجات الحالية من نسب التلوث". وبين ان "وزارة البيئة تسعى للمطالبة بنصب فلاتر لعوادم المولدات الأهلية للتقليل من تأثير الغازات الملوثة للبيئة". وكشف محافظ بغداد,الاثنين الماضي, عن وجود مشروع لتطوير الطاقة الكهربائية في العاصمة بغداد من خلال نصب مولدات عملاقة تعمل بالنفط الاسود صديقة للبيئة, مبينا في الوقت نفسه أن أهمية هذا المشروع في توفير الوقود والتقليل من التلوث الناتج عن زيادة المولدات. وكانت وزارة البيئة قد حذرت، في وقت سابق، من كارثة بيئية تسببها الغازات المنبعثة من عوادم المولدات الاهلية التي تزايد عددها مؤخراً في اغلب المحافظات.