TOP

جريدة المدى > سياسية > العراقية: تسريبات تؤكد التمديد للقوات الاميركية بعد 2011

العراقية: تسريبات تؤكد التمديد للقوات الاميركية بعد 2011

نشر في: 29 سبتمبر, 2011: 07:13 م

بغداد/ المدى طالبت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، أمس الخميس، رئيس الوزراء نوري المالكي بالإعلان عن موقف "صريح" بشأن بقاء القوات الأميركية من عدمه، لافتة إلى أن الإعلام الغربي والأميركي يكشف عن مفاوضات سرية بهذا الشأن فيما لم يتم اطلاع العراقيين على حقيقتها.
وقال مستشار القائمة العراقية هاني عاشور في بيان صدر أمس ، إن "التسريبات الإعلامية التي تشير إلى وجود مفاوضات سرية بشأن التمديد لبقاء قوات أميركية تحت أي عنوان أو رفض ذلك جعلت العراقيين في حيرة من أمرهم بموضوع يرتبط بمصير وطنهم ومستقبله وسيادته"، مشدداً على "ضرورة أن يعلن رئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة موقفاً يمثل العراق أمام الشعب بشأن الانسحاب الأميركي".وأضاف عاشور إن "إعلان الموقف يتماشى مع العرف السائد في تاريخ الأمم والشعوب لما يترتب على ذلك من مواقف وطنية أخرى تكون صدى لموقف الرفض أو القبول لبقاء بعض تلك القوات وتحت أي عنوان أو مسمى"، مطالباً بـ"عدم ترك الأمر محصوراً بين السياسيين والقيادات الحكومية العليا لأهمية هذا الموقف على مستقبل العراق وشعبه".وأشار عاشور إلى أن "الإعلام الغربي والأميركي بشكل خاص يكشف عن مفاوضات تجري بهذا الشأن، إلا أن العراقيين لم يطلعوا على حقيقتها"، مضيفا أن "موقفا مهما كهذا لابد أن يكون ممثلا لرغبة الشعب وتطلعاته  لا وجهة نظر السلطة أو السياسيين لاسيما وأن قضايا كثيرة ستترتب على الانسحاب أو البقاء".وكان رئيس الحكومة نوري المالكي، أكد في (30 آب 2011)، أن اتفاقية سحب القوات الأميركية ستنفذ في موعدها المحدد نهاية عام 2011 الحالي، ولن تكون هناك أي قاعدة للقوات الأميركية في البلاد.فيما أكد رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، في (22 أيلول الحالي)، أن البرلمان مغيب عن المفاوضات بين الحكومة العراقية والجانب الأميركي حول بقاء قواتها في البلاد ومدى جاهزية القوات العراقية، مبيناً أنه بانتظار رسالة من الحكومة حول "مدى وأين" وصلت تلك المفاوضات.وكان قادة الكتل السياسية قد اتفقوا خلال اجتماع عقد، في الثاني من آب الماضي، في مقر إقامة رئيس الجمهورية جلال طالباني، على تفويض الحكومة ببدء مباحثات مع الولايات المتحدة بخصوص إبقاء عدد من القوات الأميركية لتدريب القوات العراقية حتى ما بعد موعد الانسحاب الكامل نهاية عام 2011، فيما لاقى التفويض معارضة التيار الصدري الذي رفض أي نوع من المباحثات في هذا الشأن.وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية، في 28 آب الماضي، عن إرسال 600 جندي من عناصر الحرس الوطني الأميركي إلى العراق لدعم الغطاء الجوي خلال عملية انسحاب القوات القتالية من البلاد.ووقع العراق والولايات المتحدة أيضاً، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى تقليص عدد فرق إعادة الإعمار في المحافظات، فضلاً عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الإعمار. وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن، نهاية تشرين الثاني 2008، على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من عام 2011 الحالي، بعد أن انسحبت قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية، من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران 2009.كما أعلنت القائمة العراقية ، أن اجتماع قادة الكتل السياسية المرتقب سيكون حاسما بالنسبة لمرشحي وزارتي الدفاع والداخلية، مؤكدة أنها قدمت لغاية الآن 16 مرشحا للدفاع بينما التحالف الوطني لم يقدم أي مرشح للداخلية.واتفقت الكتل السياسية على أن تكون حقيبة وزارة الداخلية من حصة التحالف الوطني، والدفاع من حصة القائمة العراقية، إلا أن كل طرف يرفض مرشحي الطرف الآخر بحجة عدم حيادية وكفاءة المرشحين.وقالت المتحدثة باسم الكتلة ميسون الدملوجي لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز)، إن "الاجتماع المؤمل عقده الأسبوع المقبل لقادة الكتل السياسية سينهي ملف الحقائب الأمنية"، مبينة أن "قائمتها لن ترضى بأقل من حسم ملف تسمية وزيري الدفاع والداخلية أصالة".وأوضحت أن "العراقية لغاية الآن قدمت 16 مرشحاً لحقيبة الدفاع، بينما التحالف الوطني لم يقدم لغاية الآن أي مرشح لوزارة الداخلية".وبينت الدملوجي أن "القائمة العراقية لن تقبل بأن ينتهي الاجتماع المقبل لقادة الكتل السياسية إلى ما انتهت إليه الاجتماعات التي سبقته".ويتولى إدارة وزارة الدفاع بالوكالة وزير الثقافة الحالي سعدون الدليمي بعد تكليفه من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي الأسبوع الماضي وسط انتقاد من قائمة علاوي، فيما لايزال المالكي وزيرا للداخلية بالوكالة.وينتمي الدليمي إلى "تحالف الوسط" الذي انضم إلى العراقية مؤخرا، وكان قد شغل منصب وزير للدفاع

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

الأكثر قراءة

مراقبون: العراق يدخل مرحلة جديدة بانسحاب يونامي وتواجد أميركي أقل

فخري كريم يستقبل السفير الروسي ببغداد

اتهامات "القتل" و"الاجتثاث" تغير نتائج الانتخابات في اللحظات الأخيرة

الفصائلُ تُصعِّد ضد السوداني وتهدد حياة موظفين بعد "خطأ الوقائع"

ملاحقات وفق «المادة 197» تطال 300 متظاهر وناشط مدني في ذي قار

مقالات ذات صلة

اتهامات
سياسية

اتهامات "القتل" و"الاجتثاث" تغير نتائج الانتخابات في اللحظات الأخيرة

بغداد/ تميم الحسن بعد مرور نحو شهر على الانتخابات التشريعية الأخيرة، ما تزال "مقصلة الاستبعادات" مستمرة، لتعيد خلط أوراق القوى السياسية الفائزة. فقد ارتفع عدد المرشحين الفائزين الذين جرى "حجب أصواتهم" أو "إبعادهم" أو...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram