 بغداد/ المدى دعت قيادة عمليات بغداد، امس الخميس، إلى إعادة النظر في الحمايات الشخصية لجميع المسؤولين في الدولة من دون استثناء. وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في تصريح لوكالة السومرية نيوز": إن "الحاجة أصبحت ضرورية وماسة لإعادة النظر بالحمايات الشخصية لجميع المسؤولين
 في الدولة من دون استثناء"، مضيفا أن "هذا الأمر سواء كان من ناحية الارتباط أو العدد أو التسليح أو العجلات". تأتي هذه التصريحات بعد ان أفاد مصدر في الشرطة العراقية، أمس الخميس، بأن ضابطاً في وزارة الداخلية قُتل وسائقه بهجوم بأسلحة كاتمة للصوت شرق بغداد.وقال المصدر إن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار، صباح امس، من أسلحة كاتمة للصوت باتجاه سيارة يستقلها ضابط في وزارة الداخلية بالقرب من جامعة البكر في حي الوزيرية شرق بغداد، مما أسفر عن مقتله وسائقه في الحال".وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة أمنية طوقت مكان الحادث ونقلت الجثتين إلى دائرة الطب العدلي، فيما فتحت تحقيقاً في الحادث لمعرفة الجهة التي تقف وراءه".وشهدت بغداد، أمس الاول، مقتل وإصابة 12 شخصاً بينهم أطفال ونساء من أسرة قيادي في الصحوة، على يد مسلحين يرتدون الزي العسكري في منطقة عناز التابعة لقضاء أبو غريب غرب العاصمة، كما أصيب شقيقان بهجوم مسلح نفذه مجهولون في منطقة البياع جنوب بغداد، فيما اعتقلت فرق من المحققين في هيئة النزاهة ستة مدراء عامين في المصرف العراقي للتجارة بتهم الفساد وبموجب مذكرات صادرة من القضاء، كما أعلنت قيادة عمليات بغداد عن إلقاء القبض على "أكبر خلية إرهابية" مسؤولة عن تنفيذ عشرات عمليات الاغتيال في العاصمة، مؤكدة أنه سيتم عرض اعترافات أفرادها بعد انتهاء التحقيقات معهم.وأمرت وزارة الداخلية العراقية الثلاثاء الماضي 27/9/2011، جميع الحواجز الأمنية بتفتيش المواكب الحكومية عند مرورها، لمنع إستخدامها في تنفيذ عمليات الإغتيال. وكشف المتحدث باسم الوزارة قائد شرطة محافظة بغداد اللواء الركن عادل دحام في مؤتمر صحافي عقده ببغداد حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشونال"، عن "ضبط العديد من السيارات التابعة للدوائر الحكومية، استخدمت في تنفيذ عمليات القتل سواء باستخدام السلاح الكاتم للصوت أو بغيره". وأوضح أنه "على خلفية هذه العمليات أصدرت الوزارة أوامر صارمة لجميع القطعات والمفارز الأمنية بتفتيش سيارات الأرتال (المواكب) والشركات الأمنية عند نقاط السيطرات (الحواجز الأمنية)". وأشار إلى "اعتقال العديد من الإرهابيين والمجرمين الذين استخدموا عجلات حكومية في تنفيذ عمليات اغتيال البعض منهم من عناصر حمايات المسؤولين"، مؤكداً على أن الوزارة ستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل مسؤول يثبت ضلوعه بتلك العمليات. 8 وكان نائب رئيس المحكمة الجنائية العليا المنحلة القاضي منير حداد، أصيب بجروح في هجوم شنّه مسلحون مجهولون على سيارته على طريق مطار المثنى في وسط بغداد أمس الأول، وقال إن السيارة التي استخدمت في محاولة اغتياله شبيهة بالسيارات الحكومية.