عبد الزهرة زكي هذا الدربُ كتابٌ مفتوح يقرأه المبصرُ والأعمى تتهجّى أسطرَه، في الظلماتِ، الروح.
أبوابٌ مقفلةٌوحفيفٌ من ورقٍ يتكسّرُتحتَ الجدرانوصدى شجنٍ في صوتِ حمامفي الشرفاتِ ينوح.كم كان الدربُ يبوح؟!آثارُ خطىً ميتةٍوكلامٍ مرميٍّتحتَ ترابِ الليل وهديلِ حمامٍ مجروح.هذا الدربُ كتابٌ مفتوحتولد آلافُ السنواتوتأتيوتروحوأنا أعبرُهُعيناي على نافذةٍ مطفأةٍوصدىً منسيٍّفي صوتِ حمامٍ مذبوحليظلَّ الدربُ دماً وظلاماً ويظلَّ كتاباً مفتوح.
هــديــــل أســــود
نشر في: 30 سبتمبر, 2011: 06:11 م