مما يؤسف له، رغم مرور فترة ست سنوات، وخوض تجربتين انتخابيتين في العراق والمواطن ما زال يجهل استحقاقه الانتخابي، ويعتقد بأن المسؤولية تقع على  الذين تسلموا المناصب في الدولة، واخفقوا في اداراتها،في حين يتجاهل كونه العامل الاساسي في وصولهم  rnالى مراكز القرار. منظمات المجتمع المدني وكذلك الاحزاب، يتوجب عليها تكثيف حملات التوعية،المواطن غير مستوعب للممارسة الديمقراطية ما يعني ان الاخفاق في الاختيار ستكون نسبته اكثر مما نتصور.ان مجتمعا يتطلع الى الاخذ بناصية التطور والسير قدما بأتجاه بناء ادارات دولة يمكن لها العمل لجعل المواطن امنا.