اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سينما > قضية للمناقشة: مـــــدارس

قضية للمناقشة: مـــــدارس

نشر في: 26 سبتمبر, 2009: 06:40 م

بغداد/ احمد نوفلrnونحن على ابواب العام الدراسي الجديد نتمنى على القائمين على المؤسسة التربوية في العراق ان يعطوها الاهتمام اللازم.تربية الاجيال ليست بالمسألة الهينة. نحن على معرفة بما آلت اليه الحال عندنا وكيف ان العملية التربوية شهدت تراجعا خطيرا في مهمتها.rnما علينا الان عمله ان نجعل المدرسة جاذبة لا طاردة.ان نجعل من المعلم انموذجا لتلميذه سلوكا وملبسا واخلاقا. ان ننطلق من منطلق ان التعليم لايقل اهمية عن الغذاء.وان نركز على ما يتمتع به الطالب من موهبة او اهتمام او ستعداد وان الانفرز الفرز القديم (شاطر وكسلان). المهتمون بالتربية لا يذهبون هذا المذهب انهم يؤمنون بأن الجميع له قابيلة على التعلم والدرس.
هناك حقيقة يجب الالتفات اليها هي  ان هذه الاجيال الجديدة هي صاحبة الحق في العراق اكثر من غيرها.لذلك يجب الاهتمام بها وتوجيهها الوجهة التي من شأنها ان تنعطف في البلد الانعطافة التي تجعل من الحياة فيه اكثر ملاءمة. وزارة التربية مدعوة لان تستحدث اليات جديدة ومدرسة جديدة بدلا من  تلك التي ينفر منها الطالب لاسباب عديدة منها تعسف المعلم في محاسبة التلميذ وحشر المعلومات حشرا في دماغه.rnان تعطي الدروس العملية النصيب الكافي، ولا تعتمد على التنظير والمثالية والنموذج الاسطوري.rnكثير من الطلبة طردتهم المدرسة بسبب عدم حصولهم على  وثيقة نقل او لم تكن لديهم وثائق تاييد من المجلس البلدي وهذا يعني الحكم عليهم بالتجهيل رغم الانف.المدرسة الحديثة يجب ان تصيح باعلى صوتها تعالوا للتتعلموا لا ان  تذهبوا للشارع.rnمدرستنا يتحتاج الى الكثير الكثير من اللوازم ان تتغير مع التغيير الايجابي في العملية التربوية.الاستعانة بعلم النفس وبذوي التخصص في المجال التربوي والصحي ووسائل ايضاح تسهل من ترسيخ الدرس في ذهن الطالب بدلا من  جعله يعتمد على الكتاب وحده.rnكذلك يتوجب علينا ان نشير الى مسألة هي غاية في الاهمية وتتمثل في ان طلبتنا وعلى جميع مسوياتهم لايزالون يعتبرون العملية التربوية هي الشهادة المؤدية الى الوظيفة لاغير. هذا يعني ان العلوم التي جهدت المؤسسة في تلقين الطالب بها  ستترك جانبا اذ يجوز  من حصل على شهادة في دراسة معينة على وظيفة قد تكزن العالقة ما بينها وبين الشهادة بعيدة جدا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مشهد بصري لشاعر يتلهّى ويستأنس بالكلمات والصُّور الشعرية

الأثر الإبداعي للكتب السينمائية المترجمة ملف "السينمائي" الجديد

ياسر كريم: المتلقي العراقي متعطش لأفلام أو دراما غير تقليدية

مقالات ذات صلة

ياسر كريم: المتلقي العراقي متعطش لأفلام أو دراما غير تقليدية
سينما

ياسر كريم: المتلقي العراقي متعطش لأفلام أو دراما غير تقليدية

المدىياسر كريم مخرج شاب يعيش ويعمل حاليا في بغداد، حصل على بكالوريوس علوم الكيمياء من الجامعة المستنصرية. ثم استهوته السينما وحصل علي شهادة الماجستير في الاخراج السينمائي من Kino-eyes, The European movie master من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram