TOP

جريدة المدى > كردستان > وفد الإقليم فـي بغداد الأسبوع المقبل.. الدستور أم الترضيات؟

وفد الإقليم فـي بغداد الأسبوع المقبل.. الدستور أم الترضيات؟

نشر في: 1 أكتوبر, 2011: 08:17 م

 أربيل/المدى هل يذهب وفد من كردستان لتسوية الخلافات مع الحكومة الاتحادية أو لايذهب ؟ هل يمثل الحكومة أم الأحزاب ؟ هل سيناقش مواضيع جديدة أم يناقش آليات تنفيذ الاتفاقات وفي مقدمتها اتفاقية أربيل ؟ الكثير من هذه الأسئلة مطروحة في كردستان وفي بغداد  أيضا. رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان قال الجمعة، إن وفد الإقليم سيزور بغداد في منتصف أو أواخر الأسبوع المقبل، لبحث المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل.
وقال فؤاد حسين  "سيكون ضمن الوفد إلى جانب سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني ومسؤول الهيئة الإدارية للمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني ملا بختيار، وتم تحديد منتصف أو أواخر الأسبوع المقبل موعداً لإجراء الزيارة".وأضاف حسين إن "الاتصالات جارية لتنظيم مواعيد الاجتماعات"، مبيناً إن "الوفد سيجتمع مع ائتلاف الكتل الكردستانية قبل أي اجتماع، حيث سيجتمع  مع كل من رئيس الجمهورية  ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء والمسؤولين والقادة السياسيين العراقيين، لبحث جميع المشاكل العالقة بين اربيل وبغداد". وأشار إلى انه "بعد عودة الوفد إلى الإقليم، سيتوجه وفد تقني من حكومة إقليم كردستان إلى بغداد لتنفيذ الأعمال التقنية، وهذا يحتاج إلى أشخاص متخصصين بهذه الأعمال". وحول سفر رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني إلى النمسا، أوضح رئيس ديوان رئاسة الإقليم، إن "زيارة رئيس الإقليم إلى النمسا هي زيارة خاصة، ولكن الرئيس النمساوي فضل الالتقاء برئيس الإقليم، ولهذا اجتمعا".ووصل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني الخميس الماضي إلى العاصمة النمساوية فيينا، حيث التقى الرئيس النمساوي هانز فيشر وبحث معه الأوضاع السائدة في بعض دول المنطقة والعملية السياسية في العراق والعلاقات الثنائية بين الجانبين، بحسب الموقع الرسمي لرئاسة الإقليم. التصريح يوحي بأن الوفد هو لمناقشة آليات التنفيذ،والدليل هو الوفد التقني الذي من المؤمل أن يزور بغداد بعد انتهاء زيارة الوفد السياسي. وحسب مسؤول مكتب العلاقات العراقية للاتحاد الوطني الكردستاني فرياد رواندزي، فان اربيل قد تسلمت إشارات ايجابية من دولة القانون لحل الإشكالات المتعلقة بالنفط والبيشمركه والمادة 140، وحسب المراقبين فان إشارات دولة القانون وتعهدات المالكي كثيراً ما تتعرض للتسويف في اللحظات الأخيرة أو يجري التغاضي عنها بسبب حلفاء جدد للمالكي وائتلافه، ويعتبر المراقبون أن الرقص على الحبال الذي يمارسه المالكي سيكون زمنه قليلا  لأن أوراقه بدأت تنفد،خصوصا وانه يتعرض إلى انتقادات شديدة من حلفائه وصلت إلى حد اتهام التيار الصدري له  بالدكتاتور! سياسيون كرد قالوا للمدى:لقد شبعنا من وعود المالكي ولم نتلمس شيئا على الأرض، وربما تكون هذه الجولة الأخيرة مع المالكي قبل أن تشهد البلاد خارطة تحالفات جديدة خصوصا وان أمام الجميع استحقاقا خطيرا وهو انسحاب القوات الأميركية. السؤال القادم هو، هل تؤدي  حدة الخلافات بين اربيل وبغداد إلى فض الشراكة بين الكردستانية ودولة القانون على إيقاع تحالفات جديدة ؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام القادمة!!

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الأنواء الجوية: درجة الحرارة الصغرى في بغداد غدا الإثنين صفر مئوية

نتنياهو: جاهزون لاستئناف القتال في غزة "بأي لحظة"

تشكيلة منتخب قدامى العراق للقاء البحرين

محافظة عراقية تعطل المدارس غداً وتقلص الدوام ساعة واحدة

وزارة الصحة تحيل (6) مكاتب علمية لدعاية الأدوية إلى القضاء

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram