بغداد/ المدى اعتبر رئيس الجمهورية جلال طالباني، أن المشكلات التي تعترض مسار العملية السياسية هي في مقدمة التحديات التي لا يمكن تجاوزها من دون مواصلة العمل بمبدأ الحوار الصريح، وفي حين أكد على ضرورة تعزيز الجهد الاستخباري والعسكري للقوات الأمنية، أشار إلى أن الأجواء الإقليمية وبالتحولات التي تشهدها تتطلب الانتهاء من "مشكلاتنا" الداخلية وتعزيز الانفتاح على المحيطين الإقليمي والدولي.
وقال طالباني في كلمة له ألقاها بالنيابة عنه مستشاره محمد رضا خلال الحفل التأبيني لمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد المرجع الديني محمد صادق الصدر، إن "التحديات التي ما زالت تواجهنا هي تحديات جدية وما نطمح إلى بلوغه هو كبير وفقا لما يستحقه العراق والعراقيون".وأضاف أن "المشكلات التي تعترض مسار العملية السياسية هي في المقدمة من التحديات التي لا يمكن تجاوزها من دون مواصلة العمل بمبدأ الحوار الشفاف الصريح كشركاء وكأصحاب مصلحة حقيقيين في الوصول إلى العراق المستقر المتقدم والمتطور".ودعا طالباني إلى "تعزيز الجهد الاستخباري والعسكري وتعزيز الروح الايجابية المتمثلة بتعاون الشعب مع قواه الأمنية"، مضيفا أن "هذا الأمر تؤكده الجرائم الأخيرة للإرهاب في مدن كربلاء والرمادي وكركوك والحلة والتي يسعى من خلالها المجرمون إلى محاولة تأكيد حضورهم من بعد ما حققت قواتنا المسلحة بمختلف تشكيلاتها".ولفت طالباني إلى أن "الأجواء الإقليمية بظروفها المعروفة وبالتحولات التي تشهدها تتطلب هي الأخرى أن ننتهي من مشكلاتنا الداخلية وأن نعزز انفتاحنا على المحيطين الإقليمي والدولي"، مبينا أن "العراق دولة أساسية ومهمة في هذا المحيط الذي نتفاعل معه سلبا وإيجابا".
طالباني: يجب الانفتاح على المحيطين الإقليمي والدولي
نشر في: 1 أكتوبر, 2011: 09:42 م