 السليمانية/المدى أعلنت وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية الكردستانية في  مراسيم الاحتفال باليوم العالمي للمسنين في مدينة السليمانية "أن بإمكان  المسنين الاستفادة  من رواتب الشبكة الاجتماعية،مؤكدة  أن الوزارة مهتمة بهذه الشريحة الاجتماعية. وقدمت في مراسيم الاحتفال  نشاطات فنية متنوعة، كالموسيقى والغناء  وتوزيع الحلويات على المسنين المشاركين في الاحتفالية،إلى جانب تقديم بعض العروض الكوميدية الفنية بالمناسبة.
وقالت الوزيرة  آسوس نجيب إن "واجب وزارة العمل يتمثل في تأمين جميع حقوق ومتطلبات المسنين، لأنهم شريحة مهمة في المجتمع" وان "تأمين مستلزمات المسنين يقع ضمن خطط الوزارة  التي بدأت خطوات بهذا الاتجاه". وقالت آسوس  " ووفقاً للتعليمات الجديدة للوزارة،فان أي مسن من الذكور ممن لا يقل عمره عن 65 عاماً، أو المرأة التي لا يقل عمرها عن 60 عاماً بإمكانهم الإفادة من رواتب شبكة الحماية الاجتماعية والبالغة  150 ألف دينار شهريا ". وقررت منظمة الأمم المتحدة في14 كانون الأول 1991 بالقرار المرقم 45/ 106، جعل الأول من تشرين الأول من كل عام يوماً عالمياً للمسنين، وفي عام 2002 تم خلال مؤتمر مدريد للأمم المتحدة إقرار الحقوق الكاملة للمسنين في جميع دول العالم، وبحسب إحصائية أخيرة للمنظمة، يوجد نحو 600 مليون مسنّ في جميع دول العالم.وقد سبق ذلك مبادرات مثل - خطة عمل فيينا الدولية للشيخوخة - التي اعتمدتها الجمعية العالمية الأولى للشيخوخة في عام 1982 - وفي عام 2002، اعتمدت الجمعية العامة الثانية للشيخوخة خطة عمل مدريد الدولية المتعلقة بالشيخوخة. اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب القرار 46/91    مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بكبار السن في 16 كانون الثاني/ديسمبر 1991. وفي عام 2002، اعتمدت الجمعية العامة الثانية للشيخوخة خطة عمل مدريد الدولية المتعلقة بالشيخوخة (ملف بصيغة الـ PDF، للاستجابة للفرص والتحديات في ما يتصل بالشيخوخة في القرن الحادي والعشرين، وتعزيز تنمية المجتمع لكل الفئات العمرية.وقد سبق ذلك مبادرات مثل خطة عمل فيينا الدولية للشيخوخة - التي اعتمدتها الجمعية العالمية الأولى للشيخوخة في عام 1982 - وأيدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد ذلك. وفي عام 2002، اعتمدت الجمعية العامة الثانية للشيخوخة خطة عمل مدريد الدولية المتعلقة بالشيخوخة (ملف بصيغة الـ PDF، للاستجابة للفرص والتحديات في ما يتصل بالشيخوخة في القرن الحادي والعشرين، وتعزيز تنمية المجتمع لكل الفئات العمرية. ومن الجدير بالذكر إن أول دار للعجزة  والمسنين في عين كاوا افتتحت في الثالث من شهر آب  من العام الفائت باسم " دار الرجاء ". وهو ليس بناية مشيدة خصيصاً للمشروع بل منزل مؤجر من ثلاث غرف، فيما تبلغ عدد الأسرة الموجودة فيه حتى الآن 12 سريراً. ورغم أن المشروع حديث العهد غير أن هناك 6 أشخاص سجلوا فيه حتى الآن.