اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > تضارب فـي التصريحات قبل زيارة وفد الإقليم إلى بغداد

تضارب فـي التصريحات قبل زيارة وفد الإقليم إلى بغداد

نشر في: 2 أكتوبر, 2011: 10:02 م

فيما يقترب موعد زيارة الوفد الكردستاني الى بغداد من اجل حل القضايا العالقة بين الفرقاء السياسيين، تتصاعد وتيرة التصريحات لاسيما بين ائتلافي دولة القانون والكتل الكردستانية، مما قد يؤثر على مدى نجاح هذه الزيارة التي لم يحدد حتى اللحظة موعد لها.
النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي قال " يجب  ألا نستبق الاحداث والحكم على مدى نجاح زيارة الوفد الكردستاني الى بغداد"، مبينا " خرجت بعض التصريحات من ائتلاف الكتل الكردستانية غير الموفقة والتي من شأنها تعكير الاجواء بين بغداد واربيل".ونقل المالكي عن النائبة اشواق الجاف قولها "ان الوفد الكردي يحمل في جعبته الكثير من البنود والتي من بينها امور جديدة لم يتم الاتفاق عليها ضمن مبادرة اربيل التي تشكلت بموجبها الحكومة"كما قال النائب عن دولة القانون في تصريح لـ"المدى" امس "هناك تصريح اخر للناطق باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب والذي اشترط الموافقة على جميع البنود الكردية لمجيء وفد الاقليم الى بغداد"، مطالبا التحالف الكردستاني الكف عن مثل هذه التصريحات كونها لا تخدم المصلحة العامة، وبين "ان رئيس الوزراء جاد في حسم هذه الخلافات وعلى الكرد ان يعرفوا ان خلافاتهم مع الحكومة وليست مع دولة القانون كما يتخيل للبعض لان تنفيذها اما بتشريعات برلمانية او قرارات حكومية".ويشخص التحالف الكردستاني الحلول السياسية في ثلاثة محاور تتعلق بالدستور والاتفاقيات، فضلا عن الشراكة الوطنية.النائبة اشواق الجاف استغربت ما نقله عنها النائب المالكي، وقالت "لم أدلِ بمثل هكذا تصريحات ومطالبتنا لم تخرج عما نادينا به في السابق وليست لدينا شروط جديدة".وترى الجاف ان الحلول بين الحكومة والاقليم بثلاث نقاط، وهي "الالتزام بالدستور الكامل و باتفاقية اربيل دون انتقائية، فضلا عن الشراكة الوطنية".وتابعت الجاف في اتصال هاتفي مع "المدى" امس "هناك هجمة اعلامية على الوفد الكردي باعتباره ينقل مطالب الاقليم فحسب، انما هو يناقش جميع المشاكل السياسية في البلاد كالملف الامني والمجلس الوطني للسياسات العليا مبينه "هذه الهجمة الإعلامية التي يمارسها بعض السياسيين على المادة 140 من الدستور التي تتحدث عن استفتاء يعلن فيه المواطن العراقي رغبته، بالإضافة الى قانون النفط والغاز.واكدت الجاف ان الخلافات جميعها تحل من خلال الدستور، واستطردت "ان نصوصه واضحة ومن يقول عكس ذلك فهو مخطئ".وعلل رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي الكردستاني احد مكونات ائتلاف الكتل الكردستانية  نجيب عبدالله تأخير وصول وفد اقليم كردستان لبغداد، بسبب عدم تهيئة الارضية المناسبة للحوار بين الطرفين.ونقلت الوكالة الاخبارية  للانباء عن عبد الله قوله امس، ان الاجتماع الذي ضم النواب برئاسة اقليم كردستان، اكد فيه الجميع على أن وفد الاقليم سيذهب لبغداد عندما تكون الارضية مهيأة، لاجل حل الخلافات بين بغداد واربيل، ووضع النقاط على الحروف، مبيناً انه لغاية الان لم تتهيأ الارضية للحوار والمناقشة وهذا ما أخر وصول الوفد الكردستاني لبغداد.وبين النائب الكردستاني:أن مطالب ائتلافه التي تم الاتفاق عليها، تنقسم الى قسمين الاول: يتعلق بالجانب العراقي عموماً ومنها الالتزام بالدستور و تحقيق الشراكة الوطنية و احدى فقراته تشكيل المجلس السياسات،أما القسم الثاني: يخص اقليم كردستان كتنفيذ المادة (140) الدستورية، واقرار قانون النفط والغاز، وتسليح قوات حرس اقليم كردستان (البيشمركه) وعدهم ضمن المنظومة الدفاعية العراقية، اضافة الى اجراء التعداد السكاني.واشارعبدالله الى صعوبة الحكم على أن رئيس الوزراء نوري المالكي، سينفذ مطالب الكردستاني ام لا، وسيتضح هذا عند الحوار مع الوفد الكردستاني.التيار الصدري بعد ان كان معارضا للكثير من المواقف مع ائتلاف دولة القانون بدا واضحا بتغيير مواقفه السابقة، لاسيما تلك التي تتعلق بالاستحقاقات السياسية، بعد ان تحدث عدد من نوابه عن عدم تنفيذ ائتلاف دولة القانون كامل الاتفاقيات، تراجع اخرون عن هذه التصريحات في مشهد يكشف عن موقف موحد وقوي داخل التحالف الوطني.النائب عن تيار الاحرار  عدي عواد ذكر ان جميع الكتل السياسية اخذت استحقاقاتها ضمن اتفاقيات اربيل ومن يرى عكس ذلك فهو يسعى الى تعكير الأجواء السياسية.وتابع عواد في تصريح لـ"المدى" امس ان  هناك بعض الجهات السياسية تحاول الاصطياد بالماء العكر من اجل خلط الاوراق من خلال بث التصريحات النارية التي تأزم العلاقات بين الاقليم وبغداد قبل مجيء الوفد الكردستاني لاجل تحقيق مكاسب سياسية.وقلل ائتلاف العراقية من اهمية الخلافات بين دولة القانون و التحالف الكردستاني، مرجحا ان يتم حلها بمجرد جلوسهم  على طاولة واحدة، فيما استبعد حل خلافات العراقية مع ائتلاف المالكي لان اغلب الامور تتعلق بالاتفاقات السياسية.وتوقعت النائبة ناهدة الدايني أن ينهي اجتماع قادة الكتل السياسية المرتقب برعاية رئيس الجمهورية

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

فكرة

فكرة "الإقليم السني" تنضج مجدداً.. إصرار ساسة الغربية يصطدم برفض التقسيم

بغداد/ المدىمن جديد تتصدر فكرة الإقليم السنية الأوساط السياسية والمجتمعية، في ظل تصريحات ومواقف متضاربة لم تسفر عن رأي موحد، مما وسع فجوة الخلافات في باحة المصالح السياسة، إذ نشطت المطالبات بإقامة الإقليم "العربي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram