بغداد/ المدى كشف المتحدث باسم الحكومة، إصدار الأخيرة قراراً بمنع دخول ثلاثة من أعضاء الكونغرس الأميركي إلى العراق على خلفية لقائهم زعيم هيئة علماء المسلمين حارث الضاري. وقال علي الدباغ في تصريح خص به "المدى" أمس، "إن هذه الشخصيات التي التقت الضاري باتت غير مرحب بها في العراق لان الكثير من أعضاء هيئة علماء المسلمين مطلوبين للانتربول بسبب اتهامهم بعمليات قتل ضد الشعب العراقي"، واصفا اللقاء بأنه إساءة للعملية السياسية في العراق وان الحكومة تقف بالضدّ منه".
وفي السادس عشر من تشرين الثاني 2006 أفادت قناة العراقية التلفزيونية بأن وزارة الداخلية أصدرت مذكرة توقيف بحق الضاري بتهمة التحريض على العنف الطائفي ما أثار غضب سنة العراق. وكان ثلاثة من أعضاء الكونغرس الأميركي التقوا أمس الأول بالضاري، وحسب مصدر حكومي رفيع المستوى ذكر لـ"المدى" أمس "أن هذا الوفد كان من المقرر أن يزور العراق إلا أن الحكومة أعطت إشعارا إلى جميع المطارات في البلاد بمنع استقبالهم".من جانبها اثنت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب على القرار الحكومي، واصفا إياه بالصائب، مستغربة في الوقت نفسه من لقاء أعضاء الوفد الأميركي بالضاري. عضو اللجنة رافع عبد الجبار تساءل في اتصال هاتفي مع "المدى" أمس، "ما الجدوى من لقاء الوفد الأميركي بشخص يتربص للعملية السياسية ويريد الإساءة لها؟، وأن قرار الحكومة بحظر دخول هؤلاء الأعضاء كان في محله لان هذا اللقاء محل استغرب من العراقيين". وتابع عبد الجبار "الضاري ليس طرفاً بالأزمة السياسية في العراق وان المبادرة متى ما كانت مع الأطراف ذات العلاقة كائتلاف دولة القانون وائتلاف الكتل الكردستانية او العراقية فأن الأمر ممكن قبوله".
منع دخول 3 من أعضاء الكونغرس بعد لقائهم الضاري
نشر في: 3 أكتوبر, 2011: 09:51 م