TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > تقرير دولي: المؤشرات السلبية تتصاعد في العراق

تقرير دولي: المؤشرات السلبية تتصاعد في العراق

نشر في: 3 أكتوبر, 2011: 09:53 م

 بغداد/ متابعة المدى أكد تقرير دولي اصدر قبل أيام من "معهد غالوب" البحثي والإحصائي البارز وحمل عنوانا أساسيا "السلبية الاقتصادية تنتشر في العراق" وآخر ثانويا "في غمرة الحرب والعنف الدائرين، العراقيون جميعا يواجهون أوضاعاً سيئة واقتصاداً متردياً".  وجاء في التقرير إن "مستوى استياء العراقيين من الأحوال الاقتصادية في بلادهم وصل إلى أعلى ممّا كان عليه على مدى ثلاث سنوات، ليسلّط الضوء على التحديات التي تواجهها الحكومة في الوقت الذي تعتزم فيه الولايات المتحدة سحب قواتها".
ويوضح التقرير "قفزت النسبة المئوية للعراقيين الذين يقولون إن اقتصاد البلد العام يزداد سوءاً من 20 % في أوائل عام 2010 إلى 37 % في عام 2011. كما ارتفع أيضاً مستوى سخط العراقيين تجاه الأحوال الاقتصادية في المدن والمناطق التي يعيشون فيها. ويقول ثلاثون بالمئة من العراقيين الآن إن اقتصاداتهم المحلية تزداد سوءاً، وهو ما يمثّل ضعف نسبة الذين قالوا ذلك في أوائل عام 2010".وبحسب التقرير الدولي "يقول ما يقرب من ثلثي العراقيين إن الوقت يعتبر سيئاً للعثور على وظيفة في المدينة أو المنطقة التي يعيشون فيها، بارتفاع نسبة قدرها 41 % في أوائل عام 2010. بينما يقول ستة عشر بالمئة من العراقيين، وهي نسبة تقل عن نصف المستوى في الوقت نفسه تقريباً قبل عام واحد إن الوقت الآن يعتبر مناسباً لإيجاد فرصة عمل على الصعيد المحلي". وتلمّح نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد "غالوب" إلى "الخراب الذي أنزلته ثماني سنوات من الحرب على العراق وعلى نفسية شعبه. في استطلاع للرأي اجري عام 2004 –بعد قرابة عام من قيام قوات من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وبلدان أخرى بغزو العراق والإطاحة بنظام صدام حسين– قال ما يقرب من نصف العراقيين (46 %) إنهم يعتقدون أن غزو قوات التحالف قد أوقع ضرراً أكثر من المنفعة، مع نسبة أقل بكثير (33 %) تقول إنه حقق منفعة أكثر من الضرر. ومع تدمير أجزاء مهمة من البنية التحتية للبلد ومعيشة نسبة كبيرة من مواطني العراق الثلاثين مليوناً في فقر، يبدو أن هذه المخاوف المبكرة قد تأكدت". ووفقاً للأمم المتحدة، "يعيش الآن ثلاثة وخمسون بالمئة من عراقيي الحضر في ظروف بائسة مقارنةً بنسبة قدرها 17 % في عام 2000 قبل بدء حرب العراق. وقد قفزت نسبة العراقيين الذين يقولون إنه لم يكن لديهم ما يكفي من المال في بعض الأحيان لسداد تكاليف المأوى من 21 % في أواخر عام 2010 إلى 36%". يقول الآن أكثر من نصف العراقيين إنهم غير راضين عن مستوى معيشتهم، ويرى المزيد من العراقيين أن مستوى معيشتهم يزداد سوءاً عن كونه يتحسّن، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يكون عليها الحال كذلك منذ قيام غالوب ببدء طرح السؤال قبل ثلاث سنوات.وكعلامة أخرى على تصاعد استياء العراقيين من الأحوال الاقتصادية، ارتفعت نسبة عدد السكان الذين يقولون إنه "من الصعب" أو "من الصعب جداً" تدبير أمورهم المعيشية بالاعتماد على دخلهم الحالي، من 39 % في مطلع عام 2010 إلى 65 %. وقام معهد غالوب بسؤال العراقيين بشكل روتيني عمّا إذا كانوا يشعرون بالرضا عن مستوى حريتهم في اختيار ما يقومون به في حياتهم. في عام 2011، يقول%25 من العراقيين إنهم يشعرون بالرضا، وهي أدنى نسبة تم تسجيلها حتى الآن انخفاضاً من 40 % في أواخر عام 2010.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القوانين الجدلية على جدول أعمال البرلمان يوم غد الثلاثاء

هل أخطأ البرلمان بعدم حل نفسه مبكراً؟

العمود الثامن: لجنة المرأة تحارب النساء

62 حالة انتحار في ديالى خلال 2024 بسبب "الربا"

أزمة جفاف الأهوار.. الأمم المتحدة تؤكد دعمها و«الموارد» تتحدث عن برامج لاستدامة تدفق المياه

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram