بشار عليوي السليمانيةيستعدّ حالياً المخرج المسرحي  الكردي المعروف " أرسلان درويش" لتقديم مسرحيته الجديدة " بيكه س"  والتي تتناول سيرة الشاعر الكُردي الكبير (فائق بيكه س) والد الشاعر شيركو بيكه س ومواقفه الوطنية ضد الاستعمار البريطاني، مع استعراض قضايا الجهل والفقر في المجتمع الكُردي خلال مرحلة الانتداب البريطاني للعراق. المسرحية من تأليف الكاتب والمخرج المسرحي الكُردي (أحمد سالار)
 ويجسد دور الشاعر بيكه س الفنان كاميران رؤوف، كما يُشارك في التمثيل نخبة من فناني مدينة السليمانية ومن أعضاء فرقة مسرح سالار ،من بينهم " أحمد سالار، عمر دلباك، ياسين قادر برزنجي، كاوه أحمد ميرزا، سهيلة حسن، آشتي عثمان دانش، سروة عبد الرحمن، هاوري قادررشيد، شيلان عبد الله، چينه ر أحمد، أفين آزاد، آشتي كمال، برهان محمد، كمال علي، ظاهر علي، ماردين صباح، ومجموعة أخرى من الشباب " كما يقوم الفنان كاوان محمود بتأليف الموسيقى ويتولى مخرج العمل " درويش " تصميم الرقصات التعبيرية والسينوغرافيا ويساعده كل من دانا صلاح، بيشه وا عمر، سةركةوت حمه سعيد، وهيفي عزيز. عن هذا العمل والمشروع المسرحي المشترك مع الفنان د. صلاح القصب , مسرحية " ريتشارد الثالث " تحدث الفنان أرسلان درويش لـ( المدى ) بالقول: أنا سعيد جدا" بهذا العمل المسرحي الكبير الذي يشارك في تقديمه خيرة مسرحيي مدينة السليمانية وإقليم كُردستان، حيث يمكن اعتبار هذه المسرحية تجربة جديدة وصعبة لأنها تعتمد الحوار الشعري والرقص والغناء بشكل مختلف عن مسرحيات ( سالار) الاحتفالية السابقة. ولكنني متفائل بالطاقات الفنية المشاركة ،وهناك دعم مادي ومعنوي من قبل حكومة الإقليم ووزارة الثقافة التي ترعى المشروع وتعضده. كما تم الاتفاق مع وزارة الثقافة في الإقليم من خلال شخص وزير الثقافة كاوة محمود , البدء قريباً بالعمل على تقديم مسرحية(ريتشارد الثالث) التي سوف تكون إخراجا مشتركاً بيني وبين المخرج العراقي الكبير د.صلاح القصب وهو الأول من نوعه في تاريخ المسرح العراقي من حيث المشاركة، خصوصاً وان القصب لم يقم بإخراج مشترك في أي من أعماله وهذا بلا شك شرف كبير لي ولفرقة سالار المسرحية. هذا العمل الفني الكبير سوف تنتجه  وزارة الثقافة والشباب في حكومة إقليم كُردستان العراق  وسيشارك فيه نخبة كبيرة من فناني المسرح الكبار من ضمنهم ( د.سامي عبد الحميد، ود.عواطف نعيم، أحمد سالار، رمزية قادر، عمر دلباك،  سعد عزيز عبد الصاحب ومبدعون آخرون )، كما سيقدم العرض في الهواء الطلق وبرؤية مسرحية خاصة جدا" ومميزة من خلال تجربة المفكر المسرحي د.صلاح القصب الذي قدم للمسرح العراقي والعربي ما يميزه عالمياً. نأمل أن يرتقي العملان إلى المبتغى وينالا إعجاب الجماهير والأوساط الفنية والإعلامية من أجل فتح آفاق جديدة أمام حال المسرح العراقي.