نادية الخضريهولندة تتنازعُ أمامَك وكأنها تترقّبُ الزوالَالذي آلَ إليهِ حالُ الكائناتِثمّةَ من يبقى حاضراً في اندثارِهِ بقوقعةِ الرأسِحينما يعرفُ أنّكَ على وَشكِ أن تَنْتهي فيغـيبُ ضاحكاً..
و ثمّةَ مايجعلُكَ مكشوفاًلا شيءَ يحدثُ أبعدَ منهُولا أفكاراً مِنْ غيرِهوبرغمِ كلِّ ما مرَّحتّى ماتَقرأهُ الآنَ،ليسَ سوى وقتٍ تُبدّدهُ في وِشايةٍ آفِلَةٍمَنْ مِنّا الموهومُ بالآخَرِ:_ لرُبّما كِلاناقُلتُها دونَ أن أرى إليهِ وقبلَ أنْ ألتفِتَرَحَلَ معَ كلِّ أشْيائِهِالتي لا وَجْـهَ لَها***** نوافذه باكراً باكراً خرج العالمُ من نوافذهِوصوتُ مغنٍ تائهٍ في العتمةبات يملؤنيوالنائمون،وفكرة أن لاتعود أبداًوأخرى تبهتُ في الضوءِ أكاد لاأميّزهاكيف لي أن أعودَلأرغبَ في أمنيةٍفي موجةٍ البحرِ ذاتِهافي المناديلِفي الوداعاتِ التي لا تعبر
يغـيبُ ضاحكاً..
نشر في: 4 أكتوبر, 2011: 08:30 م