ابتسام عبد الله أدونيس بعد فوزه بجائزة غوته الأدبية الألمانية في أوائل هذا العام، يبرز اسمه بين المرشحين الأوفر حظاً لجائزة نوبل للآداب لعام 2011، والتي ستعلن مساء غد الخميس. ويقول بيتر إنغلوند، السكرتير الدائم للأكاديمية السويدية عن المرشحين لنوبل (آداب)،
 والذي سيعلن الفائز بها يوم الخميس القادم: إن قائمة الأسماء تتضمن وحسب ترتيب النقاط التي حصلوا عليها: أدونيس، الشاعر السوري الكبير بنسبة 4/1، الشاعر السويدي توماس ترانسترومر 11/2، الروائي الهنغاري بيتر ناداس، ويليه الروائي الياباني هاروكي موراكامي (ترجمت للاثنين الأخيرين كتب مهمة إلى السويدية في خلال هذا العام)، ويأتي بعد ذلك الروائي الأمريكي فيليب روث 25/1. وعلى المراهنين على فوز هؤلاء الكتاب، أن يتذكروا الروائية الجزائرية آسيا جبار.وكان بيتر إنغلوند في حديثه عن جائزة نوبل  قد اعترف أن القليل من الكاتبات فزن بها حتى الآن.وبالتأكيد (كما تقول الغارديان)، فإن امرأة في عام الربيع العربي ذي جذور شمال – أفريقية لا بد  من أن تأتي في مقدمة أسماء الكاتبات. ونجد في قائمة الكتّاب التي ترد في مراهنات القراء، أسماء كثيرة منها:الشاعر الاسترالي ليس موراي، الشاعر النيبالي راجيندرا بها نداري والشاعر الهندي ك. ستاجيد اماندان، والكاتب الايرلندي جون بانفيل الذي فاز بجائزة كافكا هذا العام (وهي جائزة تمهد لنوبل).ومن الكتّاب البريطانيين، نجد اسم بيات، و إيان ماكون وسلمان رشدي، ومن الأمريكيين، نجد أسماء :الروائي فيليب روث، كورماك ماكارثي، دون ديليلو، جويس كارول أوتس.وأعلنت الأكاديمية السويدية أن الفائز بنوبل الآداب- وحسب كلمات ألفرد نوبل" "أن يكون قد أنتج عملاً بارزاً والأكثر ديمومة وذا اتجاه مثالي فني.. " ومن المعلوم أن الروائي ماريو فارغاس يوسا (بيرو) كان قد فاز بهذه الجائزة في العام الماضي.عن الغارديان