اربيل /المدىrnأكد روبرت هالفون عضو البرلمان البريطاني في مقالة له نشرت على موقع " The Commentator) أنه من الساذج القول بأن فرص الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط معدومة. ومن خلال جملة من القياسات وصف إقليم كردستان بأنه نموذج للديمقراطية في المنطقة.وجاء في المقال : منذ سقوط صدام حسين لم يحم الكرد من الإبادة الجماعية فحسب بل أضاف للمنطقة شعبا حرا يتوق للديمقراطية في أطار إقليم كردستان،
وأضاف: حيث أمثل نائب رئيس (مجموعة الأحزاب إلى كردستان) قمت مرتين بزيارة كردستان وأطلعت بنفسي على الكثير من الوثائق الخاصة بالإبادة الجماعية التي تعرض لها الكرد في عهد الرئيس المخلوع صدام حسين . إضافة إلى الأوضاع غير المستقرة في الإقليم تمكنت حكومة الإقليم من سن قوانينها بنفسها، وتأسيس واحتواء جيش منظم، تم إصدار العديد من القرارات الاقتصادية المتطورة والهامة بالمقارنة مع باقي مناطق العراق ،بالإضافة إن كردستان خالية تماما من الإرهاب.وفي جزء من مقالته المح هالفون: من الجدير الحديث إلى اي حد تتضمن كردستان كل هذه الشروط، حيث تتضمن مسودة دستور الإقليم بنود عدة تدافع عن حقوق الأقليات بالإضافة إلى الحقوق السياسية والأملاك الشخصية. فقط في قصبة عنكاوة والتي تعتبر من المناطق الرئيسية ذات الأغلبية المسيحية في العاصمة أربيل جرت المحافظة على الطابع الشخصي للأملاك والبرلمان الكردستاني أعترف بحقوق الأقليات كاملة مثل التركمان والآشوريين وهذا بحد ذاته انعكس في النظام الانتخابي، الواقع نستطيع القول أن كردستان هو الملاذ الوحيد الأمن بالنسبة للمسيحيين واليهود، في وقت ترتكب المذابح بحقهم في بقية أنحاء العراق وإيران ويتم استقبال الفارين منهم في كردستان، إضافة لكل هذا فأن رئيس الإقليم السيد مسعود بارزاني وجه لهم دعوة للبقاء في كردستان.