بغداد/ المدىrnكشفت حركة الوفاق الوطني التي يتزعمها إياد علاوي ، عن تلقيها إشارات ايجابية بشأن مفهوم الشراكة الوطنية وتطبيق بنود اتفاقية أربيل،فيما تحدثت عن وجود نية لعقد اجتماع آخر لقادة الكتل السياسية لمناقشة الملفات الداخلية.
وقال المتحدث باسم الحركة هادي الظالمي لوكالة كردستان للأنباء، إن "هناك إشارات ايجابية من الطرف الآخر لمفهوم الشراكة الوطنية وتنفيذ اتفاقية أربيل". وتتهم القائمة العراقية مرارا ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الحكومة نوري المالكي بالعمل على تسويف اتفاقيات أربيل التي تشكلت وفقها الحكومة الحالية. وأوضح الظالمي "هناك نية لعقد اجتماع لقادة الكتل السياسية وفقا لما أبلغنا من رئيس الجمهورية جلال طالباني والجانب الاميركي لبحث الملفات السياسية الداخلية العالقة". واتفق قادة الكتل السياسية العراقية في تشرين الثاني الماضي على مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني والتي ركزت على تجديد ولاية رئيس الوزراء نوري المالكي عن طريق تشكيل حكومة شراكة وطنية. كما اتفقت الكتل السياسية ضمن المبادرة على عدد من النقاط، منها الالتزام بالدستور، وتحقيق كل من التوافق والتوازن، وإنهاء عمل هيئة المساءلة والعدالة، وتفعيل المصالحة الوطنية، وتشكيل حكومة شراكة وطنية. وتضمن الاتفاق ضمن مبادرة بارزاني التي تمخض عنها تشكيل الحكومة، منح منصب رئاسة الوزراء للتحالف الوطني وتشكيل مجلس جديد أطلق عليه "مجلس السياسات الإستراتيجية" تناط رئاسته بالقائمة العراقية وتحديدا اياد علاوي الذي قرر في وقت سابق تخليه عن المنصب. ومن جانب اخر، أكدت كتلة العراقية البيضاء بزعامة حسن العلوي، ، أنها اثبتت خلال الفترة الماضية مركزيتها ككتلة سياسية واصبح لها صدى في الشارع العراقي ،مشيرة الى انها لن تترك التضحيات لتعود مجدداً للقائمة العراقية. وتشكلت كتلة العراقية البيضاء في السابع من آذار/مارس الماضي من قبل ثمانية نواب منشقين عن القائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي، وهم حسن العلوي وجمال البطيخ وغضنفر البطيخ وعالية نصيف وكاظم الشمري وعزيز المياحي وقتيبة الجبوري واحمد العريبي. وكشفت العراقية البيضاء في 20 من الشهر الماضي عن فشل مفاوضات استمرت ليومين في العاصمة الأردنية عمان بهدف العودة الى القائمة العراقية. وقالت المتحدثة باسم الكتلة عالية نصيف لوكالة كردستان للأنباء إن "العراقية البيضاء اثبتت وجودها في الشارع العراقي واصبح لها صدى ككتلة سياسية ومن غير المعقول ان تترك كل التضحيات لتعود مجددا الى القائمة العراقية". واوضحت نصيف أن "العراقية البيضاء اتهمت بأنها استلمت أموالا وسيارات من دولة القانون وحسبت لاحقا على أنها كتلة ضمن ائتلاف دولة القانون، ولكن العراقية البيضاء اثبتت نفسها ككتلة مستقلة بمركزيتها ولن تفرط بإنجازاتها ومشروعها الوطني". وتابعت أن "قائمتها ليست منغلقة على باقي الكتل السياسية شريطة أن يتماشى نهج الكتل الاخرى مع برنامجها الوطني".