اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > منافسة بين أبطال الربيع العربي وويكيليكس على نوبل للسلام

منافسة بين أبطال الربيع العربي وويكيليكس على نوبل للسلام

نشر في: 5 أكتوبر, 2011: 07:23 م

 أوسلو/ د ب أ بrnرزت أسماء مدوني ونشطاء بلدان شمال أفريقيا الذين استخدموا الإنترنت كأداة للدعوة للتغير السياسي، كمرشحين محتملين للفوز بجائزة نوبل للسلام هذا العام والتي من المقرر أن يعلن اسم أو أسماء الفائزين بها بعد غد الجمعة.
أمام لجنة نوبل النرويجية عدد قياسي من المرشحين هذا العام بلغ 241 اسما للاختيار من بينها. كانت جائزة العام الماضي من نصيب المؤلف والناشط الصيني المنشق ليو شياو بو وهو قرار أثار غضب بكين. الجدل ليس غريبا أو جديدا على اللجنة السرية المكونة من خمسة أعضاء. ففي عام 2009 بهت كثيرون لاختيار الرئيس الأميركي باراك أوباما حديث العهد بالمنصب لنيل الجائزة. وقال رئيس اللجنة ثوربيورن ياجلاند إن الجائزة ينبغي أن "تواكب الزمن". والربيع العربي يناسب هذا الهدف، فالثورات التي اجتاحت المنطقة وأطاحت بثلاثة نظم أوتوقراطية وتهدد باجتثاث جذور نظم أخرى، ينظر إليها باعتبارها أقوى هزة سياسية تتعرض لها منطقة منذ انهيار الشيوعية في أوروبا الشرقية. في مصر أكبر دول المنطقة وأكثرها تأثيرا من الناحية السياسية، تظهر حركة "6 أبريل" واسم أسراء عبد الفتاح الناشطة التي شاركت في تأسيسها، على قائمة المرشحين للجائزة. وتأسست حركة "6 أبريل" عام 2008 كائتلاف مؤلف من جماعات سياسية تستخدم الوسائل السلمية لإحداث التغيير. إسراء التي اعتقلت عام 2008 استخدمت شبكات التواصل الاجتماعي بشكل فعال لانتقاد نظام الرئيس السابق حسنى مبارك. وهناك اسم آخر يجري تداوله وهو مهندس الحاسب الآلي وائل غنيم الذي أنشأ صفحة "كلنا خالد سعيد" احتجاجا على مقتل ذلك الشاب الذي يعتقد أنه تعرض للضرب حتى الموت على يد عناصر شرطة مدينة الإسكندرية في يونيو 2010 . واعتقل غنيم هو الآخر إبان الثورة المصرية وظل في محبسه 11 يوما. واحتفت به الحشود في ميدان التحرير ليلة خروجه، واعتبروه صوت الثورة. واعتبرته مجلة "تايم" واحدا من أكثر مئة شخصية تأثيرا في العالم لعام 2011 . وقد تختار اللجنة اسم أحمد ماهر وهو ناشط آخر استخدم "فيسبوك" لحشد الدعم وراء حركة "6 أبريل". أعضاء اللجنة قد يميلون لاختيار شخص من تونس حيث اندلعت شرارة الثورات. إحدى المرشحات هي المدونة لينا بن مهني وهي مدرس مساعد بالجامعة، شجبت القمع والرقابة من قبل نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، عبر مدونتها "بنية تونسية". خلال "ثورة الياسمين" والتي استمرت شهرا، جابت لينا أرجاء تونس توثق الاحتجاجات. غير أن ترشيحها لنيل جائزة نوبل أثار جدلا، إذ يتهمها بعض المدونين والنشطاء في تونس أنها استغلت الثورة للترويج لنفسها. قائمة الترشيحات تضم أيضا موقع التسريبات الأشهر "ويكيليكس" والذي رشحه عضو في البرلمان النرويجي، نظرا لدور الموقع في تعزيز مفهوم حرية التعبير عن الرأي وكذا نشر المعلومات المتعلقة بوقائع الفساد التي كانت ترتكبها أسرة بن علي، ما أسهم في تأجيج نار الاحتجاجات التي أجبرت بن على وأسرته على الفرار من البلاد والعيش في المنفى. يقول كريستيان بيرج هاربفايكن مدير "معهد أوسلو لأبحاث السلام" وهي مؤسسة بحثية لا علاقة لها بجائزة نوبل للسلام، إنه يتوقع أن يكون الفائز بالجائزة من منطقة شمال أفريقيا أو الشرق الأوسط. وقائمة مرشحيه السنوية تدفع أيضا باسم منظمة "ميموريال" الحقوقية الروسية، والتي تركز جهودها على المصالحة عبر التوثيق التاريخي، وعضوتها المؤسسة سفيتلانا جانوشكينا. من بين المرشحين أيضا إلين جونسون - سيرليف رئيسة ليبيريا والناشطة الحقوقية الليبيرية ليما جبوي، اللتان نجحتا في حشد نساء ليبيريا لدعم مفاوضات السلام، لجهودهما في إنهاء الصراع في الدولة الواقعة غرب أفريقيا. من المرشحين أيضا الأفغانية سيما سامار رئيسة المفوضية المستقلة لحقوق الإنسان في أفغانستان . في الوقت نفسه هناك جدل آخذ في الاشتعال في النرويج حول أعضاء اللجنة، حيث يشير البعض إلى أن أعضاء اللجنة الذين كان الاختيار يقع عليهم دائما وهم من رجال السياسة السابقين، ينبغي أن يكون بينهم أعضاء من دول أخرى، أو حتى أناس فازوا بالجائزة قبل ذلك. وبعد دارسة وصية ألفريد نوبل-قطب الصناعة السويدي والتي كتبها عام 1895، قال المحامى فريدريك إس هفرمهل إنه يعتقد أن وصية نوبل لم تحترم وألف عدة كتب ضمنها مخاوفه. وقال لوكالة الأنباء الألمانية خلال زيارة لاستوكهولم لإطلاق النسخة السويدية من كتابه "جائزة نوبل..ماذا أراد نوبل بحق"، إن الوصية تتضمن المصطلح الأساسي "أبطال السلام". وأضاف هفرمهل أن المفهوم تم التغاضي عنه، وأن مخاوف نوبل من دور وتأثير القوة العسكرية والتي ترجع للتسعينيات القرن التاسع عشر، ينبغي الاسترشاد بها في قرارات اللجنة ومكافأة الجهود الرامية للتصدي "للنزعة العسكرية العالمية" وتشجيع ثقافة نزع السلاح. يذكر أن جوائز نوبل تمنح في مجالات الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والاقتصاد والسلام، وتقام مراسم توزيع الجوائز في استوكهولم بالسويد وأ

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram