TOP

جريدة المدى > سياسية > واشنطن تتحفظ على إبقاء مدربيها من دون حصانة

واشنطن تتحفظ على إبقاء مدربيها من دون حصانة

نشر في: 6 أكتوبر, 2011: 07:49 م

□ بغداد/ المدىrnأثار إعلان زعماء القوى السياسية في البلاد أمس الأول حول بشأن حاجة القوات العراقية لبقاء مدربين أميركيين بعد عام 2011 واتفاقهم على عدم منح أولئك المدربين حصانة من القضاء العراقي، حفيظة بعض وسائل الإعلام في الولايات المتحدة.
حيث نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين قولهم إن موقف القادة العراقيين بشأن عدم منح الحصانة للمدربين الأميركيين مثير للالتباس، لا سيما وأن البنتاغون طالما رفض التفاوض على منح الجنود الأميركيين حصانة من القوانين المحلية.وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأميركيين كثفوا مساعيهم لفك شفرة الإعلان العراقي.وقالت مجلة تايم في مقال على موقعها الالكتروني إنه يبدو أن الحكومة العراقية لا تعتزم منح القوات الأميركية التي خلصتهم من حكم صدام أنواط شجاعة، على غرار ما فعلت الكويت والسعودية عام 1991.وأشارت المجلة إلى أن رفض العراقيين منح الحصانة للقوات الأميركية خير دليل على أن عراق ما بعد الحرب غير ممتن لتضحيات الأميركيين في الأرواح والأموال.وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الكابتن جون كربي: إن القوات المسلحة الأميركية تنظر في الموقف العراقي، رافضا الخوض في التفاصيل، لكنه قال إن البنتاغون سيفعل ما بوسعه لتوفير الحماية التي تحتاجها القوات الأميركية هناك.وأبلغت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند وكالة أسوشيتدبرس أن السفير الأميركي لدى العراق جيمس جيفري ومسؤولين آخرين تباحثوا مساء الأربعاء الماضي مع القادة العراقيين للتعرف على ما يدور في أذهانهم بخصوص هذه المسألة.وأشارت المجلة إلى أن رفض العراقيين منح الحصانة للقوات الأميركية خير دليل على أن عراق ما بعد الحرب غير ممتن لتضحيات الأميركيين بالأرواح والأموال.وقد جاء ذلك في أعقاب استطلاع للرأي نشرت نتائجه امس ، أشار إلى أن ثلث المحاربين القدامى في الولايات المتحدة يعتقدون أن الحرب في أفغانستان والعراق لم تكن تستحق التضحيات أو العناء، فيما أفاد نحو 44 في المائة ممن شاركوا في الاستطلاع بأن الحرب في العراق كانت ضرورية.وفي صعيد متصل، قال النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية فؤاد الأتروشي إن العراق بحاجة إلى بقاء جزء من القوات الأميركية في البلاد لضمان استقرار الأوضاع ومواجهة الاعتداءات الخارجية المحتملة.وأشار النائب الأتروشي إلى ضعف قدرة الأجهزة الأمنية العراقية على إدارة الملف الأمني.وأكدت النائبة عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري  زينب السهلاني أن" التيار يرفض تماما وجود أي  أمريكي  في البلاد ما بعد عام 2011 سواء بمنح الحصانة للمدربين اوغيرها.وأضافت السهلاني: إن" رئيس الكتلة البرلمانية بهاء الأعرجي قد أكد في وقت سابق أن التيار الصدري يرفض وجود القوات الأمريكية  مشيرة الى  أن" الكتل السياسية عبرت عن مواقفها  في اجتماع قادة الكتل في مقر رئيس الجمهورية أما موقف التيار الصدري فهو ثابت تجاه  المحتل".rnواوضحت: أن" رفض بقاء القوات الأمريكية يعد من ثوابت التيار الصدري  بعدم القبول بأي جندي أمريكي".وكان قادة الكتل السياسية أتفقوا في اجتماعهم الذي عقدوه يوم الثلاثاء الماضي بمنزل رئيس الجمهورية جلال طالباني على بقاء عدد من المدربين الأمريكيين في العراق لغرض تدريب القوات العراقية المسلحة مع عدم منحهم الحصانة الكاملة فيما أصر قادة الكتل على انسحاب القوات الأمريكية في موعدها المحدد نهاية العام الحالي.هذا الموقف عززته النائبة عن الاحرار الصدرية مها الدوري، التي قالت امس، بأن 100 نائب في البرلمان وقعوا لرفض بقاء مدربين اميركان لتدريب القوات العراقية بعد الانسحاب.وقالت الدوري في مؤتمر صحفي عقدته بمبنى البرلمان: ان "النواب الذين وقعوا على هذا الطلب هم من مختلف الكتل السياسية وليسوا من كتلة واحدة"، مبينة ان "بقاء المدربين هو وجه آخر للاحتلال الامريكي".واضافت الدوري: ان "الطلب قدم في جلسة البرلمان الاولى لمناقشته ، لكنه لم يناقش بسبب ممطالة رئاسة المجلس"، مشيرة الى ان "الطلب اجل الى الجلسة الثانية لمناقشته لكنه ايضا اجل، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، ومغادرة اغلب النواب قاعة الجلسة".وكانت الكتل السياسية اتفقت في اجتماعها الاخير بدعوة من طالباني على السماح ببقاء مدربين اميركان للتدريب القوات العراقية شرط عدم منحهم الحصانة.من ناحيته، اكد عضو التحالف الوطني كمال الساعدي ان قرار الكتل السياسية بالموافقة على عدم التمديد للقوات الامريكية وعدم اعطاء حصانة للمدربين اتخذ في وقته المناسب وبعد نضوج فكرته لدى اغلب الكتل السياسية .وقال الساعدي: ان البعض اراد تحميل القائد العام للقوات المسلحة وحده مسؤولية القرار لكن رئيس الوزراء قال: ان القرار خطير وانه وطني وستراتيجي ويجب اشراك الجميع فيه. وان القرار الاخير خوّل المالكي الاتفاق على تفاصيله .من جانبها اكدت عضو ائتلاف العراقية ناهدة الدايني ان انسحاب عدد من قادة الكتل السياسية من اجتماع الثلا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ثلاثة منتخبات تحجز مقاعدها مبكراً في ربع نهائي كأس العرب 2025

القضاء يحسم 853 طعناً على نتائج الانتخابات

الداخلية: العراق بنى منظومة متطورة لمكافحة المخدرات

التخطيط تتجه لتوسيع الرقابة النوعية لتشمل الصادرات والواردات عالية المخاطر

قبول 1832 طالباً في المنح المجانية لكليات المجموعة الطبية

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الفصائلُ تُصعِّد ضد السوداني وتهدد حياة موظفين بعد
سياسية

الفصائلُ تُصعِّد ضد السوداني وتهدد حياة موظفين بعد "خطأ الوقائع"

بغداد/ تميم الحسن تحوّلت ما عُرف بـ"فضيحة الوقائع" إلى منصة للهجوم على رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد شياع السوداني، وإلى ذريعةٍ متداولةٍ لمنعه من الترشح لولاية ثانية. واعتبرت فصائلُ مسلّحة وقوى سياسية - بين...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram