نفى إدريس الطحان مدير تربية نينوى، أن تكون نتائج الامتحانات للموسم الدراسي الفائت للمرحلتين المتوسطة والإعدادية سيئة في نينوى، وقال إنها جيدة قياساً بالمواسم الدراسية السابقة، وسوف يستمر التحسن بعد إجراءات عديدة اتخذتها إدارته.
وذكر الطحان ان تربية نينوى وبعد ظهور نتائج امتحانات الدور الثاني، جاءت في المرتبة السادسة على مستوى مديريات التربية في العراق عن الدراسة الإعدادية بفرعها العلمي بعد ان بلغت نسبة النجاح 54،74%، في حين حلت عاشرة بالنسبة للفرع الأدبي بعد ان بلغت نسبة النجاح فيه 39،54%.وتابع مدير تربية نينوى: " بلغت نسبة النجاح في الدراسات الاسلامية 78%، وبالنسبة للدراسة المتوسطة كانت النسبة 44.2%".وكان مجلس محافظة نينوى قد استضاف ادريس الطحان مدير تربية نينوى، في لقاء سابق ، وطرح عليه الأعضاء أسئلة عديدة حول أسباب تراجع نسب النجاح في مختلف مراحل الدراسة في عموم مناطق نينوى، ودافع الطحان عن إدارته إزاء الاتهامات التي وجهت اليها بالتقصير من قبل عدد من أعضاء المجلس، وساق العديد من الأسباب وراء تدني نسب النجاح منها: تسرب التلاميذ والطلاب من المدارس، ومشكلة الدوام الزوجي والثلاثي في الكثير من المدارس داخل وخارج مدينة الموصل، وحاجة نينوى إلى بناء أكثر من 1200 مدرسة جديدة، إضافة إلى تهاون الكثير من أولياء الأمور في متابعة أبنائهم، والإجازات المرضية التي تمنح للطلاب أوقات الامتحانات للتهرب من ادائها، مع الأوضاع في مدينة الموصل الأمنية او ما تعلق منها بغلق الطرق وغيرها التي تعترض تكوين جو دراسي مثالي.  مجلس محافظة نينوى رفع تلك الجلسة، وأعلن حميد الطه رئيس لجنة التربية والتعليم في المجلس حينها أنها سوف تستكمل لاحقا  وبعد مرور أكثر من شهر على ذلك، رجح مصدر مطلع في تربية نينوى الغاء جلسة الاستماع لمدير التربية، بعد التحسن النسبي الذي طرأ على نتائج امتحانات الدور الثاني، وهو مؤشر على الجهود التي تبذلها إدارة التربية من اجل رفع المستوى الدراسي في نينوى.   ومع تزايد الرفض في نينوى لتراجع المستوى التعليمي في مدارس المحافظة، برزت أصوات مطالبة بضرورة شطر مديرية التربية في نينوى الى قسمين او ثلاثة.وذكر عصام محمد وهو مدير مدرسة، ان شطر مديرية التربية في نينوى، سيحقق العديد من الامتيازات، أولها المادية، حيث ان تربية واحد في محافظة جاوز سكانها ثلاثة ملايين ونصف المليون نسمة، بميزانية واحدة، ليس كإدارتي تربية بميزانيتين، سواء من حيث المشاريع التي ستنفذ لصالحها ضمن خطة تنمية الأقاليم، او تلك الاستثمارية التي تنفذها وزارة التربية.والفائدة الأخرى التي يمكن ان تتحقق، يقول المدير عصام، هي بتقليل الجهد وتوزيعه بين إدارتين، وبالتالي رفع كفاءة الأداء، هذا إضافة إلى تقليل زخم المراجعات لأنه سيتوزع على مديريتين، وكادرين وظيفيين.ويشير المعلم ذنون يونس الى انشطار جرى قبل سنوات في دائرة الأحوال المدنية، وقبلها في دائرة التسجيل العقاري، والضريبة، ودائرة الكاتب العدل، وقال ما الضير في وجود مديريتي تربية في نينوى وهي المترامية الأطراف.نفى إدريس الطحان مدير تربية نينوى، أن تكون نتائج الامتحانات للموسم الدراسي الفائت للمرحلتين المتوسطة والإعدادية سيئة في نينوى، وقال إنها جيدة قياساً بالمواسم الدراسية السابقة، وسوف يستمر التحسن بعد إجراءات عديدة اتخذتها إدارته. وذكر الطحان ان تربية نينوى وبعد ظهور نتائج امتحانات الدور الثاني، جاءت في المرتبة السادسة على مستوى مديريات التربية في العراق عن الدراسة الإعدادية بفرعها العلمي بعد ان بلغت نسبة النجاح 54،74%، في حين حلت عاشرة بالنسبة للفرع الأدبي بعد ان بلغت نسبة النجاح فيه 39،54%.وتابع مدير تربية نينوى: " بلغت نسبة النجاح في الدراسات الاسلامية 78%، وبالنسبة للدراسة المتوسطة كانت النسبة 44.2%".وكان مجلس محافظة نينوى قد استضاف ادريس الطحان مدير تربية نينوى، في لقاء سابق ، وطرح عليه الأعضاء أسئلة عديدة حول أسباب تراجع نسب النجاح في مختلف مراحل الدراسة في عموم مناطق نينوى، ودافع الطحان عن إدارته إزاء الاتهامات التي وجهت اليها بالتقصير من قبل عدد من أعضاء المجلس، وساق العديد من الأسباب وراء تدني نسب النجاح منها: تسرب التلاميذ والطلاب من المدارس، ومشكلة الدوام الزوجي والثلاثي في الكثير من المدارس داخل وخارج مدينة الموصل، وحاجة نينوى إلى بناء أكثر من 1200 مدرسة جديدة، إضافة إلى تهاون الكثير من أولياء الأمور في متابعة أبنائهم، والإجازات المرضية التي تمنح للطلاب أوقات الامتحانات للتهرب من ادائها، مع الأوضاع في مدينة الموصل الأمنية او ما تعلق منها بغلق الطرق وغيرها التي تعترض تكوين جو دراسي مثالي.  مجلس محافظة نينوى رفع تلك الجلسة، وأعلن حميد الطه رئيس لجنة التربية والتعليم في المجلس حينها أنها سوف تستكمل لاحقا  وبعد مرور أكثر من شهر على ذلك، رجح مصدر مطلع في تربية نينوى الغاء جلسة الاستماع لمدير التربية، بعد التحسن النسبي الذي طرأ على نتائج امتحانات الدور الثاني، وهو مؤشر على