 بغداد / قيس عيدان أقرت الهيئة العامة  لجمعية مكافحة التدرّن والإمراض الصدرية العراقية بالإجماع  حل الجمعية المسجلة في القسم القانوني في دائرة المنظمات غير الحكومية، وذلك لغرض تكيفها مع  جمعية التدرن والأمراض الصدرية  المسجلة سابقاً  في وزارة الداخلية وفقاً لمتطلبات قانون المنظمات رقم  12 لسنة 2010 ؛ جاء ذلك خلال دعوة الهيئة الإدارية لأعضاء الجمعية  إلى الاجتماع الذي عقد أمس الأول الجمعة في مقرها في بغداد وحضرته (المدى)؛
 عدد من أعضاء الهيئة العامة أبدوا مخاوفهم في المناقشات حول الإشكالية الحاصلة في حال إقرار الحل كون الجمعيةا تعتبر جزءاً من تاريخ العراق والتي تم تأسيسها عام 1944 وكان لها الدور المهم والبارز في التصدي لمرض التدرن في البلاد وتمتلك  تاريخا عريقا لعديد من الشخصيات الوطنية التي انضمت إليها آنذاك وهم مجموعة كبيرة مابين السياسي والطبيب والتاجر والشخصيات الأخرى الوطنية ؛ وبعد المناقشات والمداخلات العديدة وتقديم صورة واضحة من قبل الفريق القانوني المكلف بمتابعة هذه القضية واستعراض تجربة إحدى الجمعيات السابقة والتي حصل لها نفس الإشكال  فضلا ً عن تقديم المدير التنفيذي للجمعية الوثائق والمخاطبات  المعتمدة من وزارة الداخلية ودائرة المنظمات غير الحكومية أقرت الهيئة العامة إلغاء تسجيلها لدى دائرة المنظمات غير الحكومية وتشكيل لجنة لغرض تصفية موجوداتها من اجل إكمال الإجراءات القانونية لغرض التسجيل؛ رئيس الجمعية الدكتور ظافرسلمان هاشم أوضح لـ(المدى) إن الهيئة العامة في الاجتماع السابق أقرت بالإجماع تخويل الهيئة الإدارية لمتابعة الإجراءات الكفيلة والقانونية للتسجيل، مشيراً إلى أن تسجيل الجمعية لدى مكتب المساعدات لدائرة المنظمات غير الحكومية مثبت ونمتلك إجازة بذلك منذ أكثر من خمسة أعوام ،وبعد إجراء العديد من المخاطبات تبلغنا من قبل وزارة الداخلية  بتشكيل فريق قانوني لدراسة الوضع ،وبعد المراجعات العديدة  وطبقاً لقانون المنظمات لسنة 2010 واجب علينا حل الجمعية المسجلة في دائرة المنظمات غير الحكومية من اجل تكيف جمعية التدرن  المسجلة في وزارة الداخلية منذ عام 1944  وإكمال إجراءات التسجيل.