□ بغداد/ المدى قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، إن أي اتفاق يتم التوصل إليه لإبقاء القوات الأمريكية في العراق بعد الموعد النهائي للانسحاب، يجب ان يشمل الحصانة من الملاحقة القضائية في العراق.حسب ما نقل موقع CNN الالكتروني. وأضاف بانيتا اذا كانوا (العراقيون) يريدون الاستفادة من خدماتنا..
إذا كانوا يريدون المساعدة، وإذا كانوا يريدون التدريب، وإذا كانوا يريدون المهارات التشغيلية التي يمكن أن نقدمها، فأعتقد أن عليهم أن يفهموا أننا يجب أن نحصل على بعض الحماية. وكان وزير الدفاع الأمريكي يتحدث إلى جنود في البحرية الأمريكية ، خلال زيارة له لمدينة نابولي في إيطاليا حيث يرسو الأسطول البحري الأميركي السادس. وتأتي تصريحات بانيتا في أعقاب أنباء عن موافقة القيادة السياسية العراقية على إبقاء عدد معين من القوات الأمريكية في البلاد للمساعدة في التدريب والأمن، لكنها قالت إنه من غير الضروري منح القوات الأميركية حصانة قانونية. وأدلى بانيتا بتصريحاته بينما كان يجيب على سؤال من أحد البحارة، الذي استفسر عن رفض العراق منح الحصانة القانونية للقوات الأمريكية، وما قد يعني هذا بالنسبة للدور المستقبلي للجيش الأمريكي هناك. وأضاف من الواضح أن هذا سؤال مهم جدا في الوقت الراهن ونحن نحاول التعامل مع مسألة ما اذا كان سيكون لنا وجود في المستقبل في العراق، مشيرا إلى أن المفاوضات جارية بين القيادة العراقية، والسفير الأميركي جيفري جيمس والجنرال لويد أوستن قائد القوات الأمريكية في العراق.وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون والنائب عن التحالف الوطني أعلن امس الاول منصور التميمي، عن رفض ائتلافه منح المدربين الامريكيين الحماية الاجنبية، مشيراَ الى: أن حماية المدرب الاميركي ستكون من العراق وليس القوات الاجنبية.وقال التميمي في تصريح للوكالة الاخبارية للانباء: أي دولة يتم فيها عقد تسليح مع دولة اخرى، فيكون فيها مدربين لتدريب القوات الدولة المتعاقدة على استخدام الاسلحة وصيانتها، مؤكداً ان التحالف الوطني يرفض فكرة او مقترح ان يكون مع المدرب الاميركي حماية من بلاده او من دولاً اخرى، وانما سيكون خاضع للحماية العراقية، ولا حصانة له، وهذا ايضاً موقف الكتل السياسية الاخرى بشأن هذه الموضوع.وكان، وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، قد اشترط أن أي قوات أميركية يتم الاتفاق على بقائها في العراق بعد الانسحاب المقرر استكماله بنهاية 2011، تتطلب كفالة الحصانة القانونية، مضيفاً ان مشرعين عراقيين يدرسون اتفاقاً لتوسيع مهمة التدريب التي يضطلع بها حلف شمال الأطلسي “الناتو”، قد يسمح لقوات أميركية بالبقاء كمدربين عسكريين بعد الموعد النهائي للانسحاب نهاية العام الحالي، مع منحهم نوع الحماية القانونية التي طلبتها واشنطن وياتي تصريح بانيتا، بعد يومين من اتفاق قادة الكتل السياسية في الاجتماع الذي عقد بقصر السلام حيث مقر عمل رئيس الجمهورية جلال الطالباني على عدم منح الحصانة للمدربين الامريكان.
بانيتا: لن نبقى فـي العراق دون حصانة قانونية
نشر في: 8 أكتوبر, 2011: 09:09 م