TOP

جريدة المدى > كردستان > شرطيات المرور يفضّلن العمل المكتبي

شرطيات المرور يفضّلن العمل المكتبي

نشر في: 13 أكتوبر, 2012: 06:05 م

 السليمانية/ المدى
من الظواهر الجديدة في اقليم كردستان هو انخراط المرأة  في مجالات العمل المختلفة، بعض الاعمال تبدو بعيدة عن تكوين المرأة ورغباتها، كمهنة شرطي المرور، ورغم انخراط المرأة الكردستانية في هذا السلك ومشاكله لارتباطه المباشر مع شرائح واسعة من الناس باختلاف ثقافاتهم ونظرتهم الى عمل المرأة في الشارع، الا ان البعض منهن يتقبلن العمل فيها وخوض التجربة، الا ان البعض اللآخر منهن يفضلن العمل المكتبي في هذا السلك على مواجهة المشكلات المحتملة في الشارع.
يقول العميد محمد طاهر رشيد مدير عام دائرة مرور السليمانية لـ PUKmedia: إن مديرية مرور السليمانية ومنذ العام 1998 أقامت أول دورة مرورية للنساء وقد التحق البعض منهن في سلك المرور وقد تخرج العديد منهن برتب مختلفة لضباط وعملن في أروقة وأبنية دوائر المرور ومكاتبها وهي تعتبر تجربة رائدة لأن تخوض المرأة هذا المضمار، مضيفاً "كان عدد العاملات في المرور 11 امرأة أما الآن فقد وصل عددهن الى 136 امرأة مرور كما يعملن في أقسام المديرية وشعبها وهناك من حصلن على درجة مدير قسم ويعملن منذ فترة طويلة".
دورات سنوية لقبول الشرطيات
وعن ظاهرة انخفاض عدد نساء أو شرطيات المرور في الشوارع والساحات العامة يقول طاهر: "هناك دورات سنوية لقبول النساء على ملاك شرطة المرور وحسب الضرورة يتم تنسيبهن كشرطيات مرور في أماكن محددة بالسليمانية وحسب الحاجة. 
من جانبها أضافت نقيبة المرور شيماء عبدالستار مصطفى بدائرة مرور محافظة السليمانية: "أنها تجربة نموذجية، وتنقسم أعمال المرور الى قسمين إداري وميداني"، مضيفة أن شرطيات المرور يفضلن العمل المكتبي ويفضلن كثيرا العمل في دوائر المرور وأقسامها والعمل الوظيفي المكتبي على العمل في الشوارع".
فيما قالت النقيب جرا أحمد  لـ PUKmedia: إن عمل المرأة في المرور ليس سهلا لأن فيه جهدا يختلف عن كيانها كامرأة ولكن مع هذا دخلت سلك المرور وبرزت فيه، حتى أن العديد منهن أصبحن ضابطات في المرور فقد انتسبت الى سلك المرور كمفوض ومن ثم تخرجت من كلية القانون وأصبحت ضابطة وأعمل منذ أعوام في المرور، مضيفة أن المرأة دخلت حتى في سلك شرطة وزارة الداخلية وفي البيشمركة وفي أقسام أخرى ويتخرج العديد منهن سنويا إلا أن المرأة تفضل العمل المكتبي على الميداني.  وقالت شرطية المرور مهاباد: بانها تجد في عملها كشرطية مرور مهنة إنسانية خدمية أكثر من كونها وظيفة تعتاش عليها، مضيفة بان الأمر كان في البداية التوجه للعمل الحكومي إلا أن الأمر تحول بعد ذلك عندما وجدت ان الموضوع لا يخلو من الجانب الانساني، فمساعدة الناس في الشارع وتنظيم السير ومحاسبة المقصرين والمتجاوزين على القوانين واللوائح المرورية كانت لها الاثر البالغ في تعميق فكرة ان هذه المهنة تشكل عاملا مساعداً في شعوري بالرضا عن ذاتي واستكمال شخصيتي كامرأة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram