عواد ناصر أنت تنتظرين الحصان الذي شاخ وهو ينتظر الشرفة كي يأخذ النبات إلى القهوة نشربها قبلة قبلة وليس لك إلا انتظار الحصان حصان سيمسد شعرك ويصحح لك أخطاء طلاء أظافرك الحديقة انتظار من يقص عشبها الطويل حتى الخصر
والبيرة باردة لكن الكلام قليلوعلى السفح عاد الحصان أبيض ينتظر النجوممن سيعيد إلى العربة حصانها الذي ينعس في الشرفسة؟كيف نبلغ الحقلَ، إذن؟وأنتِ تتأخرين إلى ما بعد الحداثة،عندما حان وقت الحب كان الحصان قد فات،وفي الشارع الترابي كانت خطواتك تسبق الظل الذي سقط على الحائط مبكراً،بينما تعبرّين عن موتك السعيد فوق السرير بلا ندم،مثل شعاعٍ يتكسّر كثيراً تحت المطر ويتفرع إلى قوس قزح بألف لون،وأنا أنتظر مثل حصان يصحح لك أخطاء طلاء أظافرك..قبل أن يقبّلَ أصابع قدميك، واحداً واحداً مع البيرة باردة ليصبح الكلامُ كثيراً،وبلا توقف،حتى حان الوقت،وقت الحب....لندن 11 أيلول (سبتمبر) 2011
نـــــص : علاقة سوريالية
نشر في: 9 أكتوبر, 2011: 07:54 م