دافاو / الوكالات يخشى مرشح الرئاسة الفلبيني بينينيو "نيونوي" اكينو ابن رمز الديمقراطية والرئيسة السابقة كوري اكينو على سلامته ومن حدوث تزوير في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل في البلاد. وفي اول مقابلة منذ اعلانه قبل اسبوعين ترشحه لانتخابات الرئاسة في أيار المقبل نأى "نيونوي" اكينو بنفسه ايضا عن الدعوة لاجراء تغيير دستوري لجذب المستثمرين الاجانب. ابلغ اكينو الصحفيين انه قد يسقط ضحية للتزوير في الانتخابات او حتى ربما يغتال مثل والده عام 1983 خلال حكم الدكتاتور فردناند ماركوس.
وسئل عما اذا كان يخشى تعرضه لهجوم قد يودي بحياته فقال اكينو مبتسما "لا يمكنك استبعاد ذلك."rnوتصدر اكينو (49 عاما) استطلاعات الرأي منذ اعلانه انه سيترشح وتوقع احدها انه سيحصل على 50 في المئة من الاصوات في اقليم لوزون الشمالي حيث يعيش معظم سكان الفلبين وعددهم 92 مليون نسمة.rnويقول ان البند الرئيسي في جدول اعماله سيكون الحكم الرشيد ورغم انه يتعين عليه ان يطبق سياساته الاقتصادية بشكل كامل فانها ستركز على اقامة مزيد من مشاريع البنية الاساسية واصلاح الضرائب وترشيد اموال الميزانية.rnويقول اكينو انه ليس من انصار تعديل دستور عام 1987 الذي وضعته امه رغم شكاوى دوائر الاعمال من ان بنوده الاقتصادية لا تشجع على الاستثمار الاجنبي.rnوقال "اشبهه باساس وقبل ان تعبث بالاساس فمن الاحرى ان تتأكد انه في خطر فعلي."rnويتفق اكينو مع الرأي القائل بانه يستمد قوته مع عائلته لكنه يقول انها فرصة لمساعدة الناس في الاطاحة بادارة الرئيسة الحالية جلوريا ارويو التي لا تحظى بالشعبية.rnوقال "قدماي راسختان للغاية.. ادرك ان (شعبيتي) ليست قائمة على التأثير او الجاذبية الشخصية بل على فكرة اننا بالفعل لسنا مجبرين ان نقبل ما نحن فيه.. الوضع الراهن.. وانه يمكننا بالفعل احداث تغيير."rnوقال اكينو انه لا يوجد اختلاف يذكر بين ادارة ارويو وماركوس. واضاف "بدلا من المضي قدما باتجاه مزيد من الاستقرار في ديمقراطيتنا او مزيد من الثبات في مؤسساتنا فاننا نعود الى عصر حكم الرجل الواحد.rn"اي شيء وكل شيء يريدون ان يفعلون يفعلونه على ما يبدو باحساس من الحصانة من العقاب."