عواصم / الوكالات قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان المنشأة الثانية لتخصيب اليورانيوم هي مفتوحة امام مفتشي الامم المتحدة. واصر نجاد في مؤتمر صحفي في نيويورك على ان المفاعل الجديد الذي يتم بناؤه قرب مدينة قم ملتزم باشتراطات الامم المتحدة.كما نفي الرئيس الايراني في حوار لمجلة تايم وجود أي طابع سري لبرنامج بلاده النووي، قائلا "لا اسرار لدينا، نحن نعمل داخل إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وفي احدث رد فعل، قال وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان ان الكشف عن المنشأة يستدعي "ردا لا لبس فيه" من قبل القوى العظمى لدى اجتماعها مع طهران في كانون الاول.rnوكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد انتقد إيران بإخفاء ثاني منشأة قامت ببنائها بشكل جزئي وتنوي استخدامها لتخصيب اليورانيوم فيها، وذلك في تحدٍّ مباشر للدعوات الدولية لطهران بضرورة أن تتحلى بالشفافية حيال خططها النووية.rnوقالت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إنه يتعين تمكين منظمة الأمم المتحدة من الوصول المباشر والفوري إلى المنشأة النووية الإيرانية الجديدة، وحثت الدول الثلاث المجتمع الدولي على فرض عقوبات صارمة جديدة على طهران.rnكما عبر بان كي مون الامين العام للامم المتحدة خلال اجتماعه بالرئيس محمود احمدي نجاد عن قلقه العميق ازاء التقارير القائلة إن ايران قد بنت منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم.rnوجاء في تصريح اصدره مكتب الامين العام: "ان بان عبر عن قلقه الجدي حول الخطوات الايرانية المتعلقة بمواصلة نشاطات تخصيب اليورانيوم وبناء منشأة جديدة للتخصيب. وقد اكد الامين العام بأن مسؤولية اثبات العكس تقع على ايران."rnمن جانبها، قالت روسيا إنها "قلقة للغاية" أيضا بشأن الخطوة الإيرانية.rnوجاء تحذير لندن وباريس وواشنطن لطهران خلال مؤتمر صحفي ثلاثي مقتضب جمع كلا من أوباما ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني جوردن براون، وذلك بعد إقرار إيران بأنها تبني مفاعلا ثانيا لتخصيب اليورانيوم.rnوطالب الرئيس الأمريكي طهران بالإذعان للقواعد الدولية فيما يتعلق بمنع انتشار الأسلحة النووية، متهما طهران ببناء مفاعل نووي سري.rnوقال أوباما إن حجم وصورة المفاعل النووي الذي كُشف النقاب عنه اليوم يتناقضان مع البرامج النووية السلمية، وذلك خلافا لما نقلته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن إيران بقولها إن مستوى التخصيب في المنشأة الجديدة "سوف يكون مناسبا لعملية إنتاج الطاقة الكهربائية، وليس كافيا لإنتاج القنبلة النووية".rnوأضاف أوباما في كلمة له أمام قمة العشرين: "إن إيران تقود المجتمع الدولي في طريق خطر".rnوأضاف بقوله: "أتوقع أن تجري الوكالة الدولية تحقيقا شاملا ودقيقا بالموضوع"، واصفا الكشف عن المفاعل الإيراني الجديد بأنه أمر "فوق العادة".rnوأكد الرئيس الأمريكي أن "كل شىء، تماما كل شىء، يجب أن يوضع على الطاولة خلال لقاء الدول الست الكبرى مع القادة الإيرانيين في جنيف في الأول من تشرين الأول المقبل".rnبدورها، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، إنه يتعين على الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تشرع بإجراء تحقيق بشأن المفاعل النووي الايراني الذي انكشف أمره.rnوأضافت كلينتون قائلة: "إن الكشف عن موقع ثان للتخصيب في إيران يجب أن يزيل تردد الذين يشككون في أهمية الانضمام إلى سياسة العقوبات والمحفزات التي تتبعها الولايات المتحدة".rn"سوف تمارس الدول الغربية أقصى درجات الحزم مع إيران، لأنه يتعين عليها أن تتجنب أي أهداف عسكرية لبرنامجها النووي" rnأما ساركوزي، فقد هدد طهران بقوله: "ما لم تكشف إيران عن كل شيء (بشأن مفاعلها الجديد) بحلول شهر كانون الأول المقبل، فإن العقوبات سوف تطبق عليها على الفور".rnوأضاف الرئيس الفرنسي بالقول: "سوف تمارس الدول الغربية أقصى درجات الحزم مع إيران، لأنه يتعين عليها أن تتجنب أي أهداف عسكرية لبرنامجها النووي".rnأما براون، فقال: "تمارس إيران الخداع، ولن تدع الدول الغربية الأمر يمر هكذا."rnأما الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، الذي يحضر قمة العشرين في بيتسبرج بالولايات المتحدة، فقد أعرب عن قلقه حيال وجود موقع إيراني ثان لتخصيب اليورانيوم، وقالت المتحدثة باسمه إنه سيصدر بيانا بشأن القضية في وقت لاحق.rnوكانت الوكالة الدولية قد أكدت في وقت سابق بأنها "أُحيطت علما بأن المنشأة الجديدة لم تستقبل أي مواد نووية بعد، وردا على ذلك طلبت الوكالة من إيران توفير معلومات تفصيلية حول المنشأة وأن تسمح بزيارة الموقع في أقرب وقت ممكن".rnوكان دبلوماسيون في مقر الوكالة في فيينا قد قالوا إن إيران كشفت عن الموقع الجديد في رسالة بعثتها إلى الوكالة يوم الاثنين الماضي.rn"تمارس إيران الخداع، ولن تدع الدول الغربية الأمر يمر هكذا" rnرئيس الوزراء البريطاني جوردن براونrnوقالت إيران إن المفاعل الجديد لم يبدأ العمل بعد وإنه يهدف فقط لإنتاج الكهرباء.rnونقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية نقلا عن "مصدر مجهول" أن أعمال البناء في المفاعل الثاني وصلت إلى مرح