 أربيل/ فائز صبري ولدت الصحافة الكردية على يد المرحوم مقداد مدحت بدرخان الذي اصدر يوم 22 نيسان عام 1898 أول جريدة كردية باسم "كردستان "،وقد اخذ هذه اليوم بعدا رسميا وشعبيا بعد تأسيس نقابة صحفيي كردستان في عام 1998 عندما اصدر المجلس الوطني الكردستاني( برلمان إقليم كردستان العراق ) قانون نقابة صحفيي كردستان بمناسبة العيد المئوي لصدور هذه الصحيفة ( كردستان ) وكانت بادرة ايجابية كبيرة حيث تزامن صدور القانون مع احتفالات الصحفيين بالعيد المئوي
 لهذه الصحيفة وبدأ الاحتفال منذ ذلك اليوم حيث تقام المهرجانات والاحتفالات الثقافية المتنوعة وعلى مختلف الصعد والمستويات. وقد حصلت في حزيران 2003  نقابة صحفيي كردستان على صفة العضوية في الاتحاد الدولي للصحفيين وكان هذا انجازا بحد ذاته.ومن اجل الاطلاع على ابرز شجون وشؤون  الصحافة والصحفيين كان لنا هذا اللقاء مع نقيب الصحفيين آزاد حمه الذي قال "  حملنا شعار حرية الصحافة وضمان حقوق الصحفيين". ولكن مع الأسف بعض المرات هناك تقصير من قبل بعض  أجهزة السلطة  بحق الصحفيين، وان قانون 35 الذي ينص على حماية الصحفي وتنظيم عمله في كردستان لم ينفذ، وهناك إشكاليات وقد عالجنا بعضها بالاتفاق  مع الجهات المتخصصة. وعن أهم  الأعمال  التي قدمتها نقابة صحفيين كردستان،أوضح قائلاً:طبعا خلال هذه الفترة الوجيزة منذ أن تسنّمنا منصب النقابة باشرنا تنفيذ مقررات ومقترحات وتوصيات المؤتمر، ولدينا الان مهمة أصعب وهي التهيئة لمؤتمرات الفروع ومكاتب النقابة حيث أن  عدد أعضاء نقابة صحفيي كردستان يتجاوز السبعة آلاف في مدن كردستان  كافة،بالإضافة  إلى  أفرع  أخرى في كركوك والموصل وخانقين وبغداد ومكاتب في أقضية ونواحي كردستان.. كما ننوي تغيير هيكلية  اللجان في النقابة وتشكيل لجان جديدة داخل  النقابة كلجنة الصحفيين الرياضيين ولجنة الدفاع عن الصحفيات، و اتفقنا مع وزارة التعليم العالي على فتح معاهد خاصة للصحفيين وتخصيص مقاعد دراسية في الجامعات في الإقليم، وأيضا  التقينا بمراكز وهيئات صحفية وإعلامية عدة في كردستان لتعزيز وخدمة العمل الصحفي والتقينا بصحف المعارضة..وبنينا علاقات مع كثير من دوائر حكومية،كما اتفقنا مع وزارة الداخلية في الإقليم من اجل سلامة الصحفيين في الإقليم،وقد توصلنا إلى  الحصول على سترة خاصة بالصحفي يرتديها أثناء تواجده في مكان الحدث مثل التظاهرات وذلك لكي يتميز الصحفي، لأنه كانت هناك تجاوزات على الصحفي من قبل رجال الشرطة والأمن وكانوا يتحججون بأنهم لا يميزون بين الصحفي وغيره،  وسوف نوزع هذه السترة على المراكز الإعلامية والصحفية في الإقليم. البدائل مجرد مزايدات وبشأن الاتحادات التي شكّلت أو في طريقها إلى التشكيل بيّن:   هناك نقابات أو لجان موجودة، ولا اعلم الحكمة من تشكيل هكذا لجان،والموضوع على الشكل الآتي:  بموجب قانون المجتمع المدني يحق لأي فرد تشكيل منظمة أو نقابة وهذا ليس حكرا علينا فقط، بل بمقدور أي صحفي تشكيل منظمة أو نقابة صحفية ونحن ندعمه،وفي كردستان هناك الكثير من المنظمات والاتحادات الصحفية ولدينا نشاطات مشتركة معهم، ولكن هناك مجموعة أخرى يطرحون أنفسهم كبديل لنقابة صحفيي كردستان أقول: إن لكل مهنة نقابة، طبعا بموجب القانون، كالمحاميين والمهندسين والأطباء وكذلك الصحفيين لضمان حقوقهم، وبما أن الصحافة مهنة فقد شرع القانون بتشكيل نقابة خاصة بهم وتشكلت نقابة الصحفيين في كردستان سنة 1998 لخدمة الأسرة الصحفية، وان النقابة مستندة إلى الدستور وهناك دعم قانوني لها، أما النقابات البديلة لنا فاعتقد أنها  عبارة عن مزايدات  سياسية فقط وأنا اعتبر الخروج علينا خيانة للنقابة وللمهنة الصحفية.قانون 35 لم ينفذ بعد كيف تقيّمون حرية العمل الصحفي في كردستان وماذا قدّمتم لصحفيي الإقليم ؟- حرية العمل الصحفي جيدة فلا توجد رقابة على الصحف والتلفزيونات وهذا بحد ذاته مهم، نحن حملنا شعار حرية الصحافة وضمان حقوق الصحفيين. ولكن مع الأسف يحصل تقصير هنا و هناك في بعض الأحيان من قبل بعض أجهزة  السلطة  بحق الصحفيين، وقانون 35 الذي ينص على حماية الصحفيين وتنظيم عملهم  في كردستان لم ينفذ، وهناك إشكالات عالجنا بعضها بالاتفاق  مع مجلس قضاء كردستان لحماية الصحفيين،لأنه هو الجهة المعنية بذلك ولكن في بعض الأحيان هناك تدخل من الحكومة في اختصاص السلطة القضائية، "مثلا اعتقال الصحفي من المفترض ان يكون هذا من شأن المحاكم في الإقليم، وأي تدخل من أية جهة مرفوضة" ولكن الآن هناك قرار من قبل حكومة الإقليم بعدم اعتقال اي صحفي إلا بموافقتها، واعتقد أن هذا تدخل بشأن القضاء لان ليس من صلاحيات الحكومة اعتقال أي صحفي، وهذا اختراق للمفهوم الديمقراطي،وأضاف: لم يصدر أي قانون جديد لحماية الصحفيين، فالقوانين نفسها التي كانت موجودة في زمن النظام السابق، أما القانون الجديد الذي اقره البرلمان العراقي، فأنا شخصيا اعتبره  تخديراً أو معالجة سريعة لسد ثغرة، ولعدم وجود قانون واضح لحماية الصحفي العراقي، مثلا في كردستان "يوجد قانون تق