أسمرة/ الوكالات قالت اريتريا ان ملاحقة قوات أمريكية واثيوبية للاشخاص المشتبه في انتمائهم الى تنظيم القاعدة في الصومال أعاقت جهود السلام في البلد الواقع بمنطقة القرن الافريقي.فيما قال الرئيس الصومالي ان حكومته التي تدعمها الامم المتحدة ستستأنف المحادثات قريبا مع المتمردين المسلحين وفصائل اخرى لانهاء العنف في الدولة الواقعة بالقرن الافريقي.وتتهم واشنطن والامم المتحدة اريتريا بارسال أسلحة وغيرها لدعم المتمردين الصوماليين الذين يحاربون الحكومة المدعومة من قبل الامم المتحدة هناك وهو ما تنفيه أسمرة.
وتقول تقارير صحفية ان اريتريا ترسل أموالا وأسلحة على متن طائرات وقوارب وتوفر تدريبا ودعما في الامدادات لجماعات التمرد في الصومال. وتقول الجهة التي شكلت لمراقبة انتهاك حظر الاسلحة الذي فرض عام 1992 ان أسمرة تقوم بدور الوساطة لدول أخرى تساعد المتمردين. فيما تقول الامم المتحدة وقوى غربية منذ سبتمبر أيلول عام 2007 ان اريتريا ركزت دعمها على التحالف من أج? اعادة تحرير الصومال وهي جماعة تأسست في مؤتمر للمعارضة الصومالية في اريتريا. ونقلت جهة مراقبة الاسلحة التابعة للامم المتحدة عن مصدر في التحالف من أجل اعادة تحرير الصومال قوله ان أسمرة تقدم ما بين 200 ألف و500 ألف دولار شهريا لدعم المتمردين.rnوقال مسؤولون امميون ان اريتريا متهمة أيضا بارسال أسلحة وتقديم أشكال دعم أخرى لجماعات التمرد في اثيوبيا وميليشيات في دارفور المضطربة بالسودان. ويقول مراقبون ان بعض المتمردين في دارفور وجماعات معارضة اثيوبية لديها مكاتب في العاصمة الاريترية أسمرة.rnمن جهته قال الرئيس الاريتري اسياس افورقي في مقابلة مع رويترز في أيار ان وكالة المخابرات المركزية الامريكية تقف وراء الاتهامات الموجهة لاسمرة.rnوتقول اريتريا انها "سئمت" هذه المزاعم التي لا أساس لها من الصحة. وتذكر حكومة اسياس أنها تدعم التوصل لحل سلمي للصراع في الصومال وتتهم القوى الاجنبية بالتدخل في الشؤون الداخلية للمنطقة وتشير الى تسليم واشنطن أسلحة الى الحكومة الانتقالية في الصومال. وتنفي أسمرة دعمها للجماعات الصومالية التي تربطها صلات بالارهابيين وتقول انها كافحت المتمردين الذين لهم صلات بالقاعدة في الجزء الغربي منها في منتصف التسعينيات من القرن العشرين.rnمن جهة اخرى قال الرئيس الصومالي ان حكومته التي تدعمها الامم المتحدة ستستأنف المحادثات قريبا مع المتمردين المسلحين وفصائل اخرى لانهاء العنف في الدولة الواقعة بالقرن الافريقي. وقال الرئيس شيخ شريف احمد في كلمة امام الجمعية العامة للامم المتحدة "سنواصل الحوار السياسي المفتوح الذي بدأناه مع جميع الاطراف الصومالية بمن فيهم المتمردون المسلحون."rnوتعطلت محاولات الحكومة الصومالية المؤقتة في استعادة الحكم المركزي للبلاد بسبب اقتتال داخلي وتمرد يقوده الاسلاميون.
شيخ شريف يعد بمحادثات سلام مع كل الجماعات
نشر في: 27 سبتمبر, 2009: 01:20 ص