بغداد/ شاكر المياحrnتحولت الجرذان في مدينة الصدر الى مشكلة حقيقية بعد ان تعملقت واصبح حجمها يقارب القطط وتناسلت اعداد كبيرة منها حتى بلغ تعدادها عشرات الالاف واكثر حتى اصبحت معالجتها ضربا من ضروب الخيال بالاعتماد على الاساليب التقليدية.rnاطلقت هذه المشكلة التي تركت اثرها السلبي على الصحة العامة للمواطنين ناقوس الخطر مطالبة بحلول حقيقية سريعة للقضاء على انتشار هذه القوارض في المنازل ومخازن الطعام قبل ان تأخذ مساحة اوسع في احياء بغداد المجاورة،
وبالنظر لكون الجرذان ناقلة للعدوى والامراض فيجب الاخذ بالاعتبار التنسيق بين الوزارات والدوائر ذات العلاقة لتشكيل لجان وفرق خاصة تتولى المباشرة ببرنامج للقضاء على هذه الافة التي ينبئ تزايد اعدادها بسرعة كبيرة بخطر لايمكن السيطرة عليه مستقبلا، فيما يعزو احد اعضاء المجلس البلدي في مدينة الصدر انتشار الجرذان في قطاعات هذه المدينة الى انه عمل منظم اقدم عليه النظام السابق بقصد الانتقام من ابناء هذه المدينة.تفاصيل ص9
احجامها تجاوزت القطط وعديدها بلغ مئات الألوف
نشر في: 27 سبتمبر, 2009: 01:39 ص