اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > قوات الانتقالي تستعد لهجوم كاسح على سرت

قوات الانتقالي تستعد لهجوم كاسح على سرت

نشر في: 12 أكتوبر, 2011: 06:58 م

□ طرابلس/CNN  تستعد قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي لهجوم كاسح لبسط سيطرتها على كامل مدينة "سرت" الأربعاء، وسط دعوة منظمة حقوقية لتلك القوات، والمقاتلين الموالين للزعيم الليبي المخلوع، معمر القذافي، لحماية المدنيين في المدينة، التي يتنازعها الطرفان منذ أكثر من ثلاثة أسابيع. وقال إبراهيم عاشور، قائد ميداني لقوات الانتقالي، إن 90 في المئة من مناطق "سرت" تخضع لسيطرة قواته، التي تواجه مقاومة ضارية في المناطق المتبقية.
واستعر القتال للسيطرة على "سرت" خلال الأيام الأخيرة، ولقي سبعة من قوات الانتقالي مصرعهم وأصيب 15 آخرون، بمواجهات مع أنصار القذافي، بالمدينة الساحلية الثلاثاء.ومنذ منتصف سبتمبر/ أيلول الفائت، يحاول مقاتلو المجلس الانتقالي الليبي إكمال سيطرتهم على "سرت"، مسقط رأس القذافي، وإخضاعها لسيطرة قادة ليبيا الجدد، إلا أن المقاومة الشرسة لأنصار القذافي، الذين يسيطرون أيضاً على بلدة "بني وليد"، حال دون تحقيق ذلك. وفي الأثناء، دعت "هيومن رايتس ووتش" الطرفين المتناحرين ضمان سلامة المدنيين في المدينة، التي يقاتل قوات الانتقالي من أجل إكمال السيطرة عليها. وقال فرد آبراهامز، مستشار خاص للمنظمة: "القادة الميدانيون في سرت بحاجة لضمان بأن قواتهم توفر الحماية للمدنيين وتسمح لهم بالفرار من منطقة الحرب.. كما يجب معاملة كافة السجناء بإنسانية ونقلهم إلى سلطة المجلس الانتقالي الوطن، الذي يضمن سلامتهم على نحو أفضل."

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

اسعار الدولار تنخفض في بغداد واربيل مع الاغلاق

اقتصادي: ارتفاع صرف الدولار لا يؤثر على المواطن البسيط

مناظرة بين ترامب وهاريس على الهواء مباشرة في هذا الموعد

مدرب لايبزيج يوجه رسالة إلى برشلونة بشأن أولمو

وزارة العمل تطلق منظومة "ضمان" الرقمية الخاصة بالتقاعد الاختياري

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram